Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
/
/
تناسوا أرواحاً قد أزهقت!!

تناسوا أرواحاً قد أزهقت!!

Author picture

 

كثيرا ما يتسائل الغرب عن مغزى حدود الله ومدى مؤامتها لحقوق الإنسان وقوانين المحكمة الدولية وكيل الاتهامات من قبل المنظمات الحقوقية كحقوق الإنسان وغيرها واظهار حرصهم باصدار تقاريرهم وبياناتهم والتي يخيل لمتابعهم بأنها حريصة أيما حرص على الاهتمام بحقوق الإنسان وشؤونه المعيشية لكننا نقدر دور تلك المنظمات في إبراز معاناة اللاجئين وكوارث الحروب والفياضانات للملأ عامة ويظهر جلياً قصور تلك المنظمات أيضاً في نبذها للجرائم الإسرائيلية والجرائم التي تحدث في الأراضي السورية والتي ترتقي لمرحلة المجازر الممنهجة ومع ذلك نعلم بأن حدود صلاحياتهم لاتتجاوز توثيقهم الرسمي ومؤتمراتهم الصحفية،ولعل ما حدا بي في هذا المقال ما تمنيته في مقالي السابق الغول الإيراني في السنة الماضية قبل حكم سلمان الحزم إبان ملك الإنسانية الملك عبدالله رحمه الله عندما تغطرست إيران بأذنابها وأثارت قلاقلها في اليمن وقرعت طبولها لزعزعة أمن الحرمين فأتى الرد سريعا من قبل ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز  عندما ضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التربص بأرض الحرمين والعبث بأمن المملكة واستقرارها فقد أثبتت عاصفة الحزم بأن الفرس لن تقوم لهم قائمة بعد تحطيم عروشهم إلى أمد الدهر،ومع ذلك دأبوا على زرع ودعم وتحريض الخلايا الداعشية النائمة والباغية بطرق وأساليب باتت واضحة للعيان عن طريق زعيهم البغدادي الداعشي.

وفي  هذا اليوم التاريخي بإقامة حدود الله في عدد من الجناة الإرهابيين في المملكة بعد مرافعات محاميهم وجلسات مطولة من قبل القضاء والتثبت من جرائمهم واعترافاتهم بعيدا عن القوة وتدقيق تلك الأحكام من قبل الكثير من القضاة المختصين

جعل من المملكة سداً منيعاً وقبلة في حفظ الضروريات الخمس لحياة الإنسان وكرامته وذلك بفضل من الله ثم بفضل قيادة  هذه البلاد ووزارتها الداخلية وقوى أمنها الداخلي ولعل إقامة الحد في 47 إرهابياً ليس وليد الصدفة،إنما هو نتاج فصل من الدم وترويع الأمنين بالمتفجرات والرصاص،ولذا نقدر جهود مملكتنا في التصدي لمثل هذه الفئات الضالة سواء بإقامة حدود الله أو بلجنة المناصحة ونشد على عضدها هي وأشقائها دول الخليج كي نكون يداً واحدة في التصدي للمتربصين من الغرب والفرس الذين ما زالوا يتشدقون حتى هذه اللحظة بحقوق الإنسان وحرية الرأي،وتناسوا أرواحاً قد أزهقت بدم بارد من غير جرم يذكر،ومن هذا المنطلق لا نقول للعالم إلا كما قال تعالى

(( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون))

اعلان

فالسيف يشهر في وجه من تطاول على الأمن والإستقرار ليس إلا بحقه،وليس لإيران إلا ما سعت مهما نددت وأنكرت

حفظ الله مليكنا وبلادنا وحفظ الله أمننا واستقرارنا.

 

بقلم الكاتب:عبدالله محمد

Aljzerh2009@hotmail.com

شاركها

‫4 تعليقات

  1. بارك الله فيك أخي عبدالله مقال فيدالصميم سلمت يمينك لاعدمناك

  2. سلمت اناملك ياأستاذ عبدالله وسلم قلمك
    اسأل الله ان يديم علئ بلادنا الأمن والأمان
    وطاعة الرحمن وان يوفق وﻻة امرنا لما يحب ويرضى

    مقال في قمة الابداع وهذا ليس غريبا علئ شخصكم
    تقبل مروري ،،،

  3. فعلا يا أستاذ عبدالله
    فحقوق انسانيتهم تخرج قليلا حينما يريدون
    وتختفي كثيرا ………
    وشكرا أستاذ عبدالله على هذا الاسلوب وهذا الطرح المميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • صورة زاهر الشهري
    زاهر الشهري

    أحسنت أخي الكريم اللهم آمنا في دورنا وأصلح أءمتنا وولاة أمور...

  • صورة سمّاح الرشيدي
    سمّاح الرشيدي

    كلنا أمل في مقام وزارة النقل أن تعطي هذا الطريق حقه من التطو...

  • صورة عايد الرشيدي
    عايد الرشيدي

    بارك الله في جهودكم اخوي بشير نعم وبشدة ياليت ينظرون لوضع ال...

  • صورة Mmm
    Mmm

    ونعممم فيهم وعرفنا الملازم ماضي بحكم العمل ونعم القايد والاخ...

  • صورة

    نعم كلام الاعلامي عايض الشعلاني صحيح ونعاني دايم من انقطاع ا...

زر الذهاب إلى الأعلى