كثيرا ما يتسائل الغرب عن مغزى حدود الله ومدى مؤامتها لحقوق الإنسان وقوانين المحكمة الدولية وكيل الاتهامات من قبل المنظمات الحقوقية كحقوق الإنسان وغيرها واظهار حرصهم باصدار تقاريرهم وبياناتهم والتي يخيل لمتابعهم بأنها حريصة أيما حرص على الاهتمام بحقوق الإنسان وشؤونه المعيشية لكننا نقدر دور تلك المنظمات في إبراز معاناة اللاجئين وكوارث الحروب والفياضانات للملأ عامة ويظهر جلياً قصور تلك المنظمات أيضاً في نبذها للجرائم الإسرائيلية والجرائم التي تحدث في الأراضي السورية والتي ترتقي لمرحلة المجازر الممنهجة ومع ذلك نعلم بأن حدود صلاحياتهم لاتتجاوز توثيقهم الرسمي ومؤتمراتهم الصحفية،ولعل ما حدا بي في هذا المقال ما تمنيته في مقالي السابق الغول الإيراني في السنة الماضية قبل حكم سلمان الحزم إبان ملك الإنسانية الملك عبدالله رحمه الله عندما تغطرست إيران بأذنابها وأثارت قلاقلها في اليمن وقرعت طبولها لزعزعة أمن الحرمين فأتى الرد سريعا من قبل ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز عندما ضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التربص بأرض الحرمين والعبث بأمن المملكة واستقرارها فقد أثبتت عاصفة الحزم بأن الفرس لن تقوم لهم قائمة بعد تحطيم عروشهم إلى أمد الدهر،ومع ذلك دأبوا على زرع ودعم وتحريض الخلايا الداعشية النائمة والباغية بطرق وأساليب باتت واضحة للعيان عن طريق زعيهم البغدادي الداعشي.
وفي هذا اليوم التاريخي بإقامة حدود الله في عدد من الجناة الإرهابيين في المملكة بعد مرافعات محاميهم وجلسات مطولة من قبل القضاء والتثبت من جرائمهم واعترافاتهم بعيدا عن القوة وتدقيق تلك الأحكام من قبل الكثير من القضاة المختصين
جعل من المملكة سداً منيعاً وقبلة في حفظ الضروريات الخمس لحياة الإنسان وكرامته وذلك بفضل من الله ثم بفضل قيادة هذه البلاد ووزارتها الداخلية وقوى أمنها الداخلي ولعل إقامة الحد في 47 إرهابياً ليس وليد الصدفة،إنما هو نتاج فصل من الدم وترويع الأمنين بالمتفجرات والرصاص،ولذا نقدر جهود مملكتنا في التصدي لمثل هذه الفئات الضالة سواء بإقامة حدود الله أو بلجنة المناصحة ونشد على عضدها هي وأشقائها دول الخليج كي نكون يداً واحدة في التصدي للمتربصين من الغرب والفرس الذين ما زالوا يتشدقون حتى هذه اللحظة بحقوق الإنسان وحرية الرأي،وتناسوا أرواحاً قد أزهقت بدم بارد من غير جرم يذكر،ومن هذا المنطلق لا نقول للعالم إلا كما قال تعالى
(( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون))
فالسيف يشهر في وجه من تطاول على الأمن والإستقرار ليس إلا بحقه،وليس لإيران إلا ما سعت مهما نددت وأنكرت
حفظ الله مليكنا وبلادنا وحفظ الله أمننا واستقرارنا.
بقلم الكاتب:عبدالله محمد
4 تعليقات
بارك الله فيك أخي عبدالله مقال فيدالصميم سلمت يمينك لاعدمناك
اشكرك على هذا المقال الراىع
سلمت اناملك ياأستاذ عبدالله وسلم قلمك
اسأل الله ان يديم علئ بلادنا الأمن والأمان
وطاعة الرحمن وان يوفق وﻻة امرنا لما يحب ويرضى
مقال في قمة الابداع وهذا ليس غريبا علئ شخصكم
تقبل مروري ،،،
فعلا يا أستاذ عبدالله
فحقوق انسانيتهم تخرج قليلا حينما يريدون
وتختفي كثيرا ………
وشكرا أستاذ عبدالله على هذا الاسلوب وهذا الطرح المميز