بريدة ــ باجد الطريسي
أكد مدير عام التعليم بالقصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان أن أرقام الميزانية العامة تعكس حرص الدولة – رعاها الله – في مواصلة الإنفاق على البرامج والمشروعات الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة ، معرباً عن ثقته في قدرة اقتصاد المملكة العربية السعودية على مواصلة مهمة التطوير والتحديث بفضل الله عز وجل ثم بفضل ما يملكه من مقومات وإمكانات ، سائلا الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم عليها أمنها واستقرارها .
مبيناً أن ميزانية الخير للعام المالي 1437/1438 هجرية، تعكس إيمان القيادة الرشيدة بأهمية التعليم كركن رئيس في عملية التحول إلى مجتمع المعرفة ، إذا ما علمنا أن ما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم الجامعي وتدريب القوى العاملة ما يفوق 191 مليار ريال.
مشيراً إلى أن هذا الرقم الملياري يقف صداً منيعاً في وجه كل من يحاول النيل من مقدرات هذا الوطن، بطلابه وطالباته، وعلمه وتعليمه، أو يحاول أن يستهين بعزم وإصرار هذا البلد على شق طريق الحضارة والتقدم عبر ثروته الحقيقية المتمثلة في عقول وفكر ومعرفة شبابه.
واضاف الركيان، أن استمرار الدعم، والتأكيد من قبل الحكومة على ضرورة تقديم قطاع التعليم في كل خطط التنمية المستقبلية للبلد؛ يأتي باعتبار الإدراك الحقيقي من قبل ولاة الأمر للقيمة الحقيقية التي يتمتع بها هذا القطاع، كونه شريان حيوي يبعث على استمرار حياة التقدم والتطور لكافة مفاصل الدولة.
وحول هذه المناسبة رفع المدير العام شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ولمقام سمو ولي عهده الأمين، ولمقام سمو ولي ولي العهد، على ما تقوم به القيادة الرشيدة من تنظيمات وتشريعات تكفل استمرار حضارية ومدنية هذا الوطن، ومزاحمته للكثير من الدول المتقدمة في ميدان العلم والمعرفة.
مباركاً لمقام القيادة الحكيمة تلك الميزانية، وما سيعود بها -بحول الله- من خير ورخاء على كافة مرافق وخدمات الوطن.
كما هنأ الركيان معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، على صدور ميزانية الخير والنماء، مباركاً لمعاليه اهتمام وعنا