خيمت هذه الأيام أجواء الكريسماس على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى شوارع بعض الدول العربية ,حيث بدأت المحلات التجارية تتنافس بعرض الأنواع الجديدة والمغرية كأدوات الاحتفالات وأزياء بابا نويل الحمراء أو “سانتا كلوز” الشخصية التي ترتبط بعيد ميلاد المسيحيين، الرجل العجوز موزع الهدايا .
صحيفة “أضواء الوطن” أجرت لقاءً مع الأستاذة “منى القحطاني” معلمة تربوية لتسليط الضوء ,على هذه الظاهرة البدعية ومامدي تأثيرها على أبناءنا ؟
فبدأت قائلة :” للأسف تتنافس المحطات على خطف الأنظار بالكريسماس، ونشر الكثير من الصور أثناء احتفالهم بقدوم العام الميلادي الجديد، فكلا يحتفل بهذه المناسبة على طريقته الخاصة.
ناسين ان ديننا الحنيف شرع لنا الاحتفال في الإسلام بعيدين فقط عيد الأضحى وعيد الفطر،و الرسول عليه الصلاة والسلام حرم الوفاء بالنذر في مكان كان به عيد من أعياد الجاهلية و سمى ذلك معصية فكيف بمن يحضر أعياد الكفار.فلا يجوز لنا أن نحتفل بأعياد النصاري لأن العيد له علاقة بالعقائد و لكل أهل دين أعياد يحتفلون بها
وقد تحدث العلماء قديماً وحديثاً عن حكم مشاركة النصاري أعيادهم.
– إذن ماموقفنا اتجاه أبناءنا وكيف نوجههم بعدم المشاركة خصوصا إن مواقع التواصل الاجتماعي غير مشجعة لذلك ؟
نضع هذا الحل على عاتق أولياء الأمور بالبيت والمدرسة بإرشاد الأبناء وتوجيههم توجيها صحيحا ولفت انتباههم بان أكثر المسلمين الذين يحتفلون بهذه الأعياد (الخاصة بالنصارى) ويتبادلون معهم التهاني ، بل ويشاركونهم في إظهار الفرح والسرور ، أكثر هؤلاء لا يعرفون حقيقة هذه الأعياد ، ولا يدركون خطورة المعتقدات التي بنيت عليها وأقيمت من أجلها هذه الاحتفالات.
ونشر الوعي بين الغربيين وتعريفهم بسبب امتناع المسلمين عن المشاركة في أعيادهم وتهنئتهم بها؛ وتوظيف مواقع التواصل الاجتماعي لهذه المهمة .