بعد أن عشنا مراحل قيد الناخبين والمرشحين والحملات الانتخابية بما حوته من برامج متعددة سوّق لها المرشحين لدى ناخبيهم عبر حملاتهم الانتخابية ,رغم وعي الناخب بأن أغلبها أتت للتأثير دون أن يكون لها وجود على أرض الواقع.
حيث أن المجلس البلدي يخضع لأنظمة ولوائح محددة قد تحد من الطموح الذي يتحدثون عنه في حملاتهم .
وهذا ما يجعلنا نبحث وننتظر من أعضاء هذه الدورة الذين نالوا شرف وثقة ناخبيهم أن يكونوا على قدر المسؤولية ,وتحقيق إنجازات تتواكب مع تطلعات المواطنين بما هو متاح وكذلك العمل على وضع تشريعات جديدة تمكن المجلس من فرض قوته الرقابية والتنفيذية ,بما يتوافق مع السياسة العامة للدولة.
سالم بن محمد السالم
حائل
تعليق واحد
الله يعطينا من خيرهم اعتقد والعلم عند الله أن حالهم حال المجالس السابقة