جميل أن تصنع الإبتسامة ، والجمال في صنعها أن تكون ضمن حدود الأدب والإحترام ، أما أن تكون تافها في لفظك لتضحكنا فدع تفاهتك لك
إن وسائل التواصل بتنوعها كونت لنا جيلا يعشق التافهين ليعلو شأنهم ويرتفع قدرهم ، إن وسائل التواصل أعطت مجالا رحبا لمن انعدم الإحترام في قاموسه وتلاشى الحياء من حياته .
إن وسائل التواصل أظهرت لنا شبابا طموحا مثابرا ، مفكرا ومبتكرا ، لكنها في المقابل اخرجت لنا تافهين قد يسخرون من ابآئهم ومعلميهم وأنفسهم ليضحك لهم الجميع .
إننا نحتاج حاليا إلى إبراز الجيل الأفضل والأكثر رقيا وتطورا ، إننا نحتاج إلى إظهار القدرات والطاقات الإيجابية النافعة للمجتمع ليحذو الجيل القادم حذوها .
إن المبدع والمميز يلزمه أن يظهر إبداعه ، ويقع على عاتقه إبراز مواهبه في ظل تنوع الوسائل وتعدد الطرق ، فليس من المنطق أن يكون إبداعه محصورا بين جدران منزله.
إن الإعلام له دور بارز في تنصيب من يشاء ، وصناعة القدوات الصالحة المبدعة ، ومن هنا كان لزاما على الإعلام أن يظهر الجانب الأكثر إشراقا وتميزا من شبابنا ، وأن يسلط الضوء على المميز من شبابنا في شتى المجالات والقطاعات .
إننا نحتاج إلى إبراز المتميزين من أبنائنا سواء كان تميزه داخليا أو خارجيا ، سواءا كان تميزه فكريا أو عمليا او إعلاميا .
إن بلادنا مليئة بشباب مبدع ومميز ، وما شهادة الجامعات الخارجية لطلابنا إلا خير شاهد على ذلك ، وهؤلاء الشباب هم من نحتاج أن نظهرهم ونفتخر بهم.