كرّمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الخطوط السعودية خلال الملتقى الخامس للتراث العمراني الذي أقيم في القصيم على شرف الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وبرعاية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود وحضور الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة ويهدف الملتقى إلى نشر ثقافة المحافظة على التراث العمراني (من الاندثار إلى الازدهار).
وتسلم درع التكريم من سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني نيابة عن المدير العام مدير «السعودية» في القصيم إبراهيم بن محمد القبي، ويأتي التكريم تقديرا لجهود «السعودية» في دعم جهود الهيئة للمحافظة على مواقع التراث العمراني الوطني وشراكتها مع الهيئة في الكثير من البرامج السياحية والتراثية وآخرها برنامج «عيش السعودية» ومشروع التعريف بالتراث الوطني عبر طائرات الخطوط السعودية أثناء الاحتفال باليوم الوطني.
من ناحية أخرى أضافت الخطوط الجوية العربية السعودية (6) رحلات أسبوعيا في الاتجاهين بين جدة والقصيم لمواكبة وخدمة حركة السفر المتزايدة وتوفير سعة مقعدية تلبي احتياجات الضيوف، وبدأ اعتبارًا من السبت الماضي غرة ربيع الأول 1437ه الموافق 12 ديسمبر 2015م، تشغيل 3 رحلات في الاتجاه الواحد أيام السبت والاثنين والخميس بالإضافة إلى جدول الرحلات اليومي المعتاد الذي يتضمن تشغيل (16) رحلة في الاتجاه الواحد أسبوعيا.
أوضح ذلك مدير «السعودية» في القصيم إبراهيم القبي، مشيرا إلى أن الرحلات الست التي تم تشغيلها أضافت (3,780) مقعدًا شهريا للسعة المقعدية بين جدة والقصيم.
وقال القبي إن «السعودية» تشغل حاليا بين جدة والقصيم (16) رحلة أسبوعيا في الاتجاه الواحد بمعدل (32) رحلة في الاتجاهين وارتفعت إلى (38) رحلة أسبوعيا سعتها المقعدية (5,694) أي ما يعادل (23,646) مقعدًا شهريًا.
واعتبارا من السبت الماضي 1/ 3/ 1437ه أصبح تشغيل الرحلات بين القصيم وجدة على النحو التالي:
السبت (8) رحلات في الاتجاهين، الأحد والثلاثاء والجمعة (4) رحلات، الاثنين والأربعاء والخميس (6) رحلات.
وأشار القبي إلى أن الخطة التشغيلية لعام 2016م تتضمن توفير المزيد من السعة الداخلية على القطاع الداخلي مع وصول طائرات الأسطول الجديد التي سيخصص العدد الأكبر منها لخدمة هذا القطاع الذي يشكل الأولوية للناقل الوطني تنفيذا لبرنامج التحول وتحقيقًا لأهداف الخطة الاستراتيجية (SV2020) التي تتضمن مضاعفة طائرات الأسطول وزيادة الرحلات والسعة المقعدية على القطاع الداخلي والوصول إلى وجهات دولية جديدة تم تحديد أربع وجهات منها سيتم التشغيل إليها خلال عام 2016م وهي المالديف وميونيخ والجزائر وأنقرة.
جديرٌ بالذكر أن تقرير الأداء التشغيلي لمحطة «السعودية» بالقصيم خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2015م تضمن تشغيل (4624) رحلة في الاتجاهين على القطاع الداخلي بين القصيم وكل من الرياض وجدة والدمام والمدينة وبلغ مجموع الضيوف على هذه الرحلات (510.787) ضيفا، فيما تم تشغيل (516) رحلة دولية في الاتجاهين بين القصيم ودبي نقلت ما مجموعه (25.098) ضيفا.وبنسبة حمولة (90,80%).
وكانت «السعودية» قد أعادت جدولة رحلاتها بين وادي الدواسر وكل من الرياض وجدة اعتبارًا من الأربعاء الماضي 1 ديسمبر 2015م بما يتوافق ورغبات ضيوفها حيث تمت زيادة السعة المقعدية ضمن خطتها التشغيلية التي تضمنت أيضًا استبدال طائرات امبراير (66) مقعدًا، بطائرات إيرباص الحديثة (A320) التي تتسع لـ(132) مقعدًا.