واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا جهودها الاغاثية بتوزيع كسوة الشتاء على اللاجئين السوريين وذلك بتقديم اكثر من 7000 قطعة شتوية متنوعة خلال المحطة الحادي عشرة في محافظة جرش ضمن مشروع ( شقيقي دفئك هدفي3)
حيث وفرت الحملة من خلال مكتبها في الاردن الكسوة الشتوية الكاملة خلال هذه المحطة لأكثر من 1756 فرد سوري بواقع 421 عائلة تقطن في جرش .
كما تأتي هذه المحطة لتكون استمرارا لمحطات الخير الماضية التي قدمت خلالها الحملة الكسوة للاجئين السوريين في كل من الاردن وتركيا ولبنان و الاشقاء النازحين في الداخل السوري ،وذلك ضمن خطة تنفيذية تهدف الى توزيع ما يقارب 2 مليون قطعة شتوية تم تصنيعها خصيصا للحملة الوطنية السعودية في جمهوريتي الصين الشعبية و الجمهورية التركية .
المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان اكد ان الحملة تسعى من خلال برامجها المتعددة لتأمين كافة المتطلبات المعيشية للاجئين السورين ،وذلك تأكيداً على دور الحملة الانساني النبيل تجاه اشقائنا السوريين والتخفيف من معاناتهم في مواجهة برد الشتاء ، اضافة الى التخفيف من العبء الذي تتحمله الدول المستضيفة منذ بداية الازمة والواقع على كافة مواردها .
وبين السمحان ان هذه المحطة تأتي ضمن سلسلة محطات العطاء من مشروع (شقيقي دفئك هدفي 3) التي تُقدم للأشقاء اللاجئين السوريين الكسوة المتنوعة منذ بداية فصل الشتاء لهذا العام ، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – بإيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام سواء من الناحية الإيوائية أو الصحية أو الغذائية أو التعليمية وبأشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات ، وبالتبرع السخي الكبير من الشعب السعودي الكريم .
مسؤول قسم التوزيعات في مكتب الحملة بالأردن الاستاذ / ايسر القضاة بين ان توزيعات الخير التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية ما زالت تواصل عطائها خلال محطات التوزيع المتتالية و التي ستشمل مختلف مناطق المملكة الاردنية الهاشمية بأذن الله ، منوها الى ان مكتب الحملة في الاردن بحمد لله قدم حتى الان اكثر من 54200 قطعة شتوية تم توزيعها في محافظات المفرق و عجلون وجرش و الزرقاء .
هذا وأعرب الأشقاء اللاجئين السوريين عن امتنانهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا على مساعداتهم العينية والمالية التي ساهمت في رفع معاناة اللجوء والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يعيشونها ،موجهين شكرهم الخالص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – على دوره الكبير بالوقوف الى جانب الشعب السوري خلال ازمتهم التي يعيشونها ، ومثمنين الوقفه الانسانية الاخوية الكبيرة من الشعب السعودي الكريم .
الجدير بالذكر ان مبادرات مملكة الإنسانية ما زالت متواصلة بالتزاماتها الاخلاقية والديني تجاه المناطق المنكوبة والمتأثرة في الدول المتضررة في إطار الشراكات الفاعلة مع المنظمات الدولية والإقليمية الإنسانية لإيصال المساعدات لمستحقتيها ، وذلك تجسيداً للمعاني الإنسانية وإعلاء لقيم التراحم والتعاطف والتكافل التي تتمسك بها المملكة العربية السعودية على مر السنين.