أضواء الوطن ــ هلال اليزيدي
علق معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي على مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الإجتماعي لمجموعة يغسلون أيديهم بدهن العود الملكي الفاخر بعد وليمة ويمنعون استخدام الصابون وذلك رداً على سؤال طرحه أحد المتصلين عبر الهاتف في إذاعة نداء الإسلام حول هذه الظاهرة الغريبة حيث قال معالي الشيخ المطلق إن ذلك يعتبر من إهدار المال بغير وجه حق ومن الإسراف والتبذير والتلاعب بمال الله وقال إن هذا الطيب الذي يغسلون به أيديهم ربما يكلف على أقل تقدير بستين ألف ريال وهناك من هو مسجون في مديونيات أقل من هذا المبلغ ولو أنفق هذا المال في تحرير من يقبعون في السجون بسبب الديون لأخرجت سجينين أو ثلاثة ولحصل الأجر من الله بدلاً من الخوض بحق الله وإهداره بغير وجه حق .
وقال الشيخ المطلق قيل إن بعض الناس يجر مدخن على كفرات ويشعل به بخور بما تقدر قيمته بثلاثمائة ألف ريال وتساءل الشيخ أليس هذا من التخوض بمال الله وإنفاقه بغير حق؟
واستدل بالحديث الذي روته خوله الأنصارية قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن رجالٌ يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة” رواه البخاري .
وقال أخشى أن يكون هؤلاء ممن قال الله فيهم (ولا تبذر تبذيراً ،إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطانُ لربه كفورا) .