أكد مدير السياحة والتراث الوطني بمنطقة حائل الأستاذ خالد بن صالح السيف، بأن مهرجان قفار للأسر المنتجة يعتبر نقلة لقفار وأهالي قفار ويعتبر الأول من نوعه للأسر المنتجة على الإنتاج والتشجيع، مشيراً إلى أن المهرجانات تسد حاجة كثير من الأسر وتجعلها تصرف وتعتمد على نفسها وتزيد دخلها المادي، موضحاً أن المهرجانات تعتبر منفذ تسويقي جزئي وليس كلي، مبيناً على أهمية أنشاء سوق دائم للأسر المنتجة في قفار.
وأوضح السيف أن هيئة السياحة والتراث الوطني، بدأت في تسجيل الحرف والحرفين والحرفيات في برنامج بارع، مضيفاً أن قفار سيكون لها السبق في حصر وجمع قوائم الأسر المنتجة وتسجيلها بمهرجان صناعة الحرف اليدوية ” بارع”.
من جهته أوضح مختار الرشيدي طالب جامعي، أن مهرجان قفار التسويقي الأول للأسر المنتجة والذي تنظمه جمعية قفار التعاونية وجمعية البحرة التعاونية، تحت إشراف مركز التنمية الاجتماعية بمنطقة حائل من 19- 2-1437هــ حتى 30-3-1437هــ لدعم مشروع الأسر المنتجة، أتاح له الفرصة من خلال محل يمارس فيه البيع والتسويق لبضاعته الذي استهدف من خلال الأطفال لتوفير لهم ألعاب والهدايا واللوحات والرسومات لكسب المادة وزيادة دخله لمواكبة الحياة المعيشية لسد حاجته المادة وشراء مستلزماته الدراسية عن الطلب حتى أن يكون له محل كبير يستفيد منه خلال المهرجانات القادمة بالمنطقة، موضحاً أن المهرجانات في منطقة حائل إتاحة لعديد من الشباب والشابات الفرص الكثير من خلال الوظائف التي تتوفر بالمهرجانات وكذلك المحلات والمعارض لتروج لمنتجاتهم وابتكاراتهم، وعرضها وتسويقها على زوار المهرجانات مثل المصورات، والعطورات، والتطريز، والحرف اليدوية القديمة المصنوعة من أيدي سعودية تحكي للماضي وتواكب الحاضر.
مؤكداً أن المهرجانات التسويقية بحد ذاتها هي تعتبر من الروافد الاقتصادية الذي يعود ريعها للوطن والمواطن.