قامت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا من خلال مكتبها في الجمهورية التركية بتوزيع 6500 قطعة من الكسوة الشتوية على اللاجئين السوريين المقيمين في مدينتي ( نزيب وكلس ) التركيتين ،وذلك ضمن المحطة العاشرة من مشروع شقيقي دفئك هدفي 3 .
حيث وزع مكتب الحملة في تركيا خلال هذه المحطة ما يقارب 5000 كنزه شتوية و 1500 شال نسائي تم تصنيعها في المصانع التركية المتخصصة . .
ويعمل مكتب الحملة في تركيا على متابعة عملية تصنيع الكسوة في المصانع التركية المتخصصة و التأكد من جودتها ومطابقتها للمواصفات و المقاييس العالمية ومن ثم الشروع بتوزيعها على اللاجئين السوريين في المخيمات و النازحين في الداخل السوري وذلك وفقا لآلية عمل معدة لهذا الغرض بالإضافة الى تفويج ما يخص دول الجوار السوري و الداخل السوري من هذه المساعدات . .
مدير مكتب الحملة في تركيا الاستاذ / خالد السلامة اشار الى ان توزيعات الكسوة الشتوية في الجمهورية التركية امنت الاشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في مدينتي نزيب و كلس ، منوها الى ان هذا التوزيعات ستصل بعون الله الى المناطق الاخرى من المدن التركية التي يتواجد بها اللاجئين السوريين بالإضافة الى ادخال الجزء المخصص للأشقاء النازحين في الشمال السوري في منطقة حلب وريفها وادلب وريفها .
من جانبه اكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان ان الحملة تحرص على ايلاء الشقيق السوري اهتماما بالغا كونه في ضائقة انسانية يطلب الامر الوقوف معه و شد ازره ليتجاوزها ،مستمدة ذلك من ديننا الحنيف الذي يحث على اغاثة الملهوف و الوقوف مع المحتاج ، منوها الى ان الحملة بفضل الله استطاعت خلال المحطات العشرة الماضية من مشروع شقيقي دفئك هدفي 3 ان توزع الى الان ما يقارب ( 215428) قطعة شتوية متنوعة ، وستستمر بعون الله في توزيع الكسوة بكل من الاردن وتركيا ولبنان والداخل السوري خلال المراحل و المحطات القادمة مستهدفة توزيع ما يقارب 2 مليون قطعة شتوية خلال هذا المشروع بأذن الله .
وأضاف السمحان ان هذه الجهود الاغاثية تأتي لتكون بلورة واضحة لأواصر الاخوة و المحبة التي تكنها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – والشعب السعودي الكريم تجاه الشعب السوري العزيز و الوقوف الى جانبه والى جانب الاشقاء العرب و المسلمين في مختلف الاحوال و الظروف ، كما تأتي هذا المساعدات النبيلة لتعكس التطلعات الانسانية والروابط الاخوية التاريخية بين الشعب السعودي الكريم والشعب السوري العزيز والوقوف الى جانبهم في ازمتهم الى ان يمنّ الله عليهم بأن يعودوا الى بلادهم سالمين .