قال عبدالله العليمي، نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، إن الرئيس عبدربه منصور هادي يعتزم طلب وقف إطلاق النار ضمن هدنة إنسانية تتزامن مع انطلاق مشاورات جنيف المزمع عقدها منصف ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية على لسان العلمي قوله: “إن فخامة الرئيس سيعطي فرصة كاملة للتهيئة للمشاورات المقبلة من خلال التوجه نحو وقف إطلاق النار تزامناً مع بدء المشاورات.. وأن الطلب يأتي كبادرة حسن نية ومرونة عالية بهدف الوصول إلى نجاح المشاورات القادمة، وهذا كله مرهون بمدى التزام المليشيا الانقلابية بوقف إطلاق النار ووقف عدوانها وتحركاتها العسكرية واستهداف المدن وإتاحة الفرصة للإغاثة الانسانية العاجلة بالوصول الى المحافظات المحاصرة وخاصة محافظة تعز التي يعاني سكانها لأشهر من الحصار العدواني اللا انساني المدمر.”
وتابع قائلا: “إن وقف اطلاق النار قابلاً للتجديد والتمديد تلقائياً ان تقدمت المليشيا بطريقة إيجابية في بناء الثقة من خلال الإفراج عن كافة المعتقلين والتوقف عن أي أعمال تقوض وقف اطلاق النار.. فكل ما تقدموا بخطوة إيجابية ستتقدم الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية بعشرات الخطوات تجاه السلام والوئام فهو مسؤول عن كافة أبناء الشعب اليمني من صعدة الى المهرة ويتوق لأن تنتهي معاناة الشعب اليمني التي تسببت بها المليشيا الانقلابي.”