رأس وكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان اليوم، اجتماع اللجنة الطارئة الثاني التي وجه بها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة بتشكيلها ، لحل مشكلات السيول والأمطار ولحصر الأضرار التي خلفتها السيول على المنازل والمركبات والمحال التجارية.
وعقدت اللجنة اجتماعها بمكتب الوكيل بديوان الإمارة بحضور أمين المنطقة، ومدير عام المياه بالمنطقة، ومدير عام الدفاع المدني بالمنطقة، ومدير مرور المنطقة، ومدير عام الطرق والنقل بالمنطقة، ورئيس اللجنة الميدانية لمتابعة المشاريع بالمنطقة، ومدير عام فرع وزارة المالية بالقصيم ، وجرى خلاله تقييم الوضع الحالي وأماكن التضرر.
وأوصت اللجنة الطارئة بتكوين لجنة فنية مصغرة من قبل أمانة المنطقة والمياه والنقل والمهندس عبدالرحمن العرفج ، تقوم من خلالها الإمانة بدراسة الوضع الحالي وإيجاد الحلول العاجلة لإصلاح ذلك ، في مده أقصاها أسبوعين ثم مناقشة ذلك مع اللجنة الفنية ، وترتيب أولويات الحلول وتنفيذها من خلال مرحلتين الحل العاجل ( مؤقت ) ، والحلول الدائمة.
وقال أمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد : خلال زيارة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية لمدينة بريدة ، اطلع على جميع المواقع المتضررة بالأمطار ، ووعد معاليه بزيادة نسبة المشاريع المدمجة التي تدخل بها مشاريع تصريف السيول ، حيث طلب من أمانة المنطقة تقريراً يوضح مدى تكلفة مشروع رفع نسب تصريف السيول بمدينة بريدة لتكون 50 % بدلاً من 15%.
وبين وكيل إمارة منطقة القصيم رئيس اللجنة على حرص سمو أمير المنطقة على إيجاد حلول سريعة لتفادي ما تسببه الأمطار في العام المقبل بحولٍ من الله ، مشيراً إلى تشديد سموه على الاستعجال بصرف مستحقات متضرري السيول.
ودعا وكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان المواطنين والمقيمين الذي تضرروا من السيول وأماكن تجمع المياه إلى سرعة التوجه لأحد مقار الدفاع المدني بمدينة بريدة ، لحصر الأضرار التي ألحقتها السيول بممتلكاتهم أو منازلهم.
من جانبه ، بين مدير عام فرع وزارة المالية بالقصيم يوسف بن عبدالعزيز أبا الخيل أنه سجل حتى الآن حوالي ١٨٦٠ متضرر ، وحصر منها ١٣٢٠ متضرر ، مشيداً بجهود الدفاع المدني ودورهم في هذا الحصر ، كاشفاً تمديد استقبال متضرري لمده أقصاها ١٥ يوماً ، من اليوم.