أطلقت جامعة الدمام مساء يوم أمس الأحد البرنامج التدريبي دافع الوطني في الدورة الخامسة للطلاب والأولى بالنسبة للطالبات، الذي تنظمه عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بشراكة إستراتيجية مع (أرامكو السعودية) وبحضور ما يقارب ٦٠ طالبا وطالبة من طلاب جامعة الدمام بمختلف كلياتها.
ويقوم البرنامج بتدريب المتطوع على استخدام طفايات الحريق وأجهزة التنفس والتعرف على التطبيقات النظرية والعلمية.
وتعود فكرة «دافع» لعام ١٤٣٣هـ عندما تمت دعوة الجامعات السعودية لتقديم مقترحات حول مبادرة «تعزيز المسؤولية الاجتماعية للجامعات السعودية» حيث تقدمت (جامعة الدمام) بتاريخ ٣\٣\١٤٣٤ه بمبادرة دروع السلامة المستدامة، (دافع، صلة، متاح).
وانطلقت مبادرة «دافع» التي هي محور الحديث اليوم على أرض الواقع كمشروع تدريبي عام ١٤٣٥هـ وتحول بعد تجريبه إلى برنامج وطني شامل يمكن تطبيقه على مستوى جامعات المملكة العربية السعودية، وتتابع التدريب بإطلاق دورات برنامج «دافع» التدريبي حتى وصل اليوم للدورة الخامسة منه، بتخريج ١٨٠ درعا من دروع «دافع».
وأثنت الدكتورة نجاح القرعاوي عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الدمام في نهاية كلمتها التعريفية بالبرنامج لدروع دافع المتدربين قائلةً: «كل الشكر والتقدير للقائمين على البرنامج بدايةً من القيادة العليا الداعمة له ممثلة في معالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش الذي حرص شخصيًا على أن تتاح فرصة التدريب لطالبات الجامعة أسوةً بالطلاب، وكل الشكر للوكلاء والمدربين والهيئة المساندة وأيضًا لـ(دروع دافع) المشاركين بالبرنامج اليوم وأتمنى أن تنالوا المتعة والفائدة خلال الأيام التدريبية التالية».
والجدير بالذكر أن برنامج «دافع» الوطني هو عبارة عن برنامج وطني ذي طابع خاص قدمته (جامعة الدمام) لوزارة التعليم وفاز بدعم الوزارة، وهو عبارة عن تدريب ميداني يهدف لتحصين المجتمع بدروع سلامة بشرية عن طريق تدريب أكبر عدد ممكن من منسوبي الجامعة على مهارات دفع أخطار الكوارث وحماية الأرواح والممتلكات ومواجهة الطوارئ وذلك بتدريب المتطوع على الإخلاء وإدارة الحشود ومواجهة السيول والحروب وطرق الإطفاء، حتى تمتد برامج «دافع» لتشمل كل أفراد المجتمع في المدن والقرى والهجر عن طريق مراكز الأحياء والمدارس الحكومية والأهلية، عندها يكون هؤلاء المتدربون دروع سلامة بشرية مدربة ومتأهبة للاستجابة في حالات الطوارئ وخير عون لرجال الدفاع المدني بإذن الله