تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر وسم بعنوان #خادمه_إثيوبيه_تغدر_بطفل_كفيلها حيث لاقى الوسم تفاعلاً كبيراً من آلاف النشطاء الذين عبروا عن استياءهم من فعل الخادمة ” المجرمة ” الذي حاولت قتل طفل لا يتجاوز الثالثة من عمره ، كما تعددت الآراء حول الخادمات الإثيوبيات و معتقداتهم الدينية التي تلزمهم بتضحية الأطفال و يعتبرونها تقرباً للإلهة.
المشهد يتكرر !
قام عدد من النشطاء بوصف هذه الحادثة بالمشهد المتكرر الذي تعبت قلوبنا منه و نريد الخلاص دون أن نفعل شيء لردعه حيث ذكر المُغرد ( نايف فهد ) أن التمادي الحاصل في هذه الحوادث لا تقع على الإثيوبيات وحدهم بل أن نسبة 58 % تقع على المجتمع السعودي لأن لو رفضنهم من أول حادثة حصلت لما تكررت المشاهد الذي تدمي القلب و تبكي العين. كما علقت المُغردة ( أنثى المطر ) متسائلة بعد كل هذه الحوادث من نفس العمالة إلى متى هذه الثقة العمياء التي تضعها الأمهات فيهم ؟.
مرض نفسي.
استمرت المداخلات بين المغردين المستنكرين فعلة الخادمة و اختلفت آراءهم حول إن كان ما يفعلونه هو تحت مسمى الدين أو أنه مرض نفسي لا غير .. و قال المغرد ( عبدالله الزبيدي ) إثيوبيا تتخلص من المرضى الموجودين في بلادها ببراعة حيث تقوم بإرسالهم علينا ليقتلوا أطفالنا تحت مسمى الدين . و أعرب المغرد ( محمد ) عن رأيه حيث قال أن إثيوبيا دولة تؤمن بأن التضحية بالأطفال يقربهم للإله و يدخلهم الجنة و هم يزرعون هذه الفكرة في رؤوس أطفالهم و نساؤهم في المدارس حتى أصبحت من عقيدتهم..كما طالب كثير من المغردين بترحيل العمالة الإثيوبية و منع الاستقدام منهم حيث قال ( صقر الجنوب ) نريد توقيف الاستقدام منهم و نريد ترحيلهم من البلد الم يحن الوقت للاتعاظ ؟ .. كما وافقته الرأي المغردة ( حنان ) حيث قالت أين دور وزارة العمل فنحن لا نريدهم بيننا.
الجدير بالذكر أن التفاعل هذا أتى بعد انتشار العديد من الصور لطفل المطعون الذي لا يتجاوز الثالثة من عمره.