جازانُ يا درةً في القلبِ والمُقَلِ جمالُ طيفِكِ في الأعماق مُعتقلي ما لليراعِ عصياً لا يطاوعُني أما عزفتَ حروفَ المنطق الجزلِ مالي أراكَ على الأوراق منكسراً ماذا دهاكَ أتشكو ضيقةَ السُبُل أجابني نزفا ، جازانُ تصرعُني بومقة السحر في إجهاشة الوجل أتيتكِ اليومَ من ( عيّاشَ) ممتطياً على جوادي الذي قدْ حنّ للمُثُل أتيتكِ اليومَ وجداناً يعانقُهُ هواؤكِ العِطْرُ والنسْماتُ في الطلل أتيتكِ اليومَ ألحاناً منمّقةً ونغمةً تستبي قلبي على مَهَل أتاكِ قلبي أيا جازانُ ترسُمُهُ جدائلُ الفُلّ في سَهْلٍ وفي جبل أتاكِ يرنو وشاحَ الحُسْن تطبعُهُ عرارةُ العشق من أسفارِ مُرْتَحِل أتاكِ أرجوزةً بالحبِ تأسرُهُ تغريدةُ البلبل الصدّاح في جَذَل أتاكِ يشدو بأنغامٍ مضمخةٍ بحبكِ العذبِ في أشجانِ مبتهل رمَقْتُكِ الأنجمَ الزهراءَ مشْرَعَةً على السماءِ تهادى ومضُها قِبَلِي تنمّرتْ هامةُ الحوراءِ سامقةً وعينُها تفتنُ الأنظارَ بالكَحَل ظمآى عيوني في مرآك منهلها ففي حناياك تنمو جذوةُ الأمَل لبسْتِ أنقى ثيابِ الحُسْن باهية من أيِّ إثمِدَ ياسمراءُ تكتحلي تبسّمَ الثغرُ ألماساً مطرزةً حتى عَزَفتُ لحونَ الحبِّ والغزل تَرَبّعَتْ صهوةَ الأمجادِ ساطعةً لآليُ العِزّ في نبْضاتِ مُشْتَعِل جذورُها في شذا التاريخ ضاربةً بسيرةِ السادةِ الآسادِ والأُوَل غَرَزْتِ في خافقي نجواكِ مؤتلقاً كأنما قد طَعَنْتِ القلبِ بالأسَل لو أنني جئتُ بالأنفاس مُرْخَصَةً لمَا وفَيْتُ ببذل الجسم مكتمل ماذا تقولُ قوافي الشّعْرِ عن وطنٍ ينمو رياضاً على الأحداق والمُقَل ماعاد شدوك بنت الضاد يطربنا كأنما نابكَ الإعجازُ في الجُمَل مكانُكِ البدر بل تُعليهِ منزلةً إلى الثريّا إلى الجوزا إلى زُحَل أشعلتِ فينا شموعَ العشق يانعةً حتى تعالتْ بنا صيحاتُ مُقَتَتَل أتقتلينَ مُحِبّاً هامَ في ولَهٍ أتقتلي خافقي في زهرِ مُقْتَبَل أهيم فيك فيفتر الهوى دنفا ويرتع العطر من نوارك الثمل إياكَ أن يحتوي عينيكَ منظرُها فتستبيكَ ولن تُجدي قوى البطل كلا فإنّ هواها غارَ في مُهَجِي هل يستطيعُ شغوفٌ صفعةَ الغَزَل إني لأهواكِ يا جازانُ ما بَقِيَتْ صبابةُ الحبّ لا أرنو إلى العَذَل هنا اللقاءات ما أزهى خمائلها هنا تعتق ذكر الطيب من أزل لطعمُ حبّكِ في قلبي وأوردتي أشهى إليّ من الألبان والعسل وهبْتكِ النفسَ والأموالَ تضحيةً والرّوحَ والدمَ حتى ينقضي أجَلِي فليطرب الكون إجلالا لفتيتها لصبح جازان دقت ساعة العمل دعيني يا درتي يا من أساورُها أتوّجُ الحبّ والأفراحَ بالقُبَل الشاعر / مطران عياشي
-
حاكم مرزوق اليزيدي
عمليت سحب ماء زرقا...
-
بشير الرشيدي
حدث الصفحة...
-
بقلم/ عميد ركن دكتور/ عارف علي العجوني
رجال في الذاكرة الذاكرة الاولى - الشيخ الكريم هارب طحيمر بن...
-
زاهر الشهري
أحسنت أخي الكريم اللهم آمنا في دورنا وأصلح أءمتنا وولاة أمور...
أخبار المجتمع
-
زواج محمد آل عبيد في رنيةمنذ أسبوع واحد
-
محافظ حفرالباطن يقلد مدير شرطة المحافظة رتبة عميدمنذ أسبوع واحد