نقلت مؤسسة البريد السعودي خلال موسم حج 1436 هـ، 10020 طرداً بريدياً لضيوف الرحمن من المدينة المنورة إلى 60 دولة في مختلف أنحاء العالم، بزيادة قدرها 45.46 % عن حج 1435 هـ .
وأشار تقرير مؤسسة البريد لأعمال موسم حج 1436 الذي انتهى الأسبوع الماضي إلى أن هذه الطرود بلغ حجمها 235 طناً بمتوسط يومي 187 طرداً، وتم نقلها عبر طرود البريد الممتاز والطرود العادية، إلى عملاء البريد في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
كما قامت فرق البريد ببيع 924 سنداً للهدي والأضاحي للحجاج، موزعة ما بين 736 سنداً في مركز الحرم و106 سندات في الميقات و66 في مراكز الخدمة بالمدينة المنورة بينما كان نصيب مراكز الخدمة بالمحافظات 16 سنداً، بمتوسط إجمالي 42 سنداً في اليوم .
وأشار التقرير إلى أن عدد الطرود الملتقطة في المدينة المنورة بلغ 1879 طرداً بمتوسط يومي 35 طرداً، لتصل نسبة الطرود الملتقطة من الإجمالي إلى 18.75 %، فيما وصلت البلاغات 534 بلاغا، بمتوسط يومي 10 بلاغات خلال الأربع والعشرين ساعة .
وقدمت مؤسسة البريد السعودي في حج 1436 هـ ، عدداً من الخدمات الجديدة لضيوف الرحمن، شملت شرائح اتصالات “ليبارا”، وخدمة البلاغات وبيع كراتين الطرود، المظاريف، والتغليف، إضافة إلى الفاكس والتصوير للراغبين من الحجاج.
واعتمدت المؤسسة خلال موسم الحج على خطة متكاملة لتقديم هذه المنظومة من الخدمات البريدية، والتي تضمنت تشكيل لجنة متابعة المؤسسات الغير مرخص لها بنقل الطرود، واستخدام نقاط البيع الجديدة، مع بيع سندات الهدي والأضاحي الكترونيا، إضافة إلى تصدير الشحنات من المدينة المنورة مباشرة إلى جميع أنحاء العالم.
وأوضح مدير عام بريد منطقة المدينة المنورة الأستاذ عادل بن يوسف الفقي أن هذا النجاح في تنفيذ خطة البريد في الحج جاء بفضل الله ثم توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة وإشراف مباشر من معالي رئيس المؤسسة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، التي انطلقت من منظومة عمل متكاملة تهدف إلى خدمة ضيوف الرحمن وتقديم خدمات متميزة لعملاء البريد وفقا لأعلى المعايير.
وثمن الفقي جهود منسوبي مؤسسة البريد المشاركين في خدمة الحجاج بالمدينة المنورة مشيرا إلى أن جميع العاملين بذلوا جهودا كبيرة من أجل راحة زوار المسجد النبوي الشريف، حيث قام على تنفيذ الخطة نخبة من الكوادر البشرية الوطنية المدربة مدعومة بأحدث الأجهزة التقنية.