قالت الجمعية الفلكية بجدة ان الصور التي التقطت للكويكب ” 2015 ت.ب1. 45 ” بواسطة تلسكوبات راديوية وأخرى تعمل بالأشعة تحت الحمراء كشفت بأنه ربما يكون مذنب ميت والمفاجأة ان شكله يشبه جمجمة إنسان.
وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة : ان المذنب الميت لايصدر عنه مواد متطايرة نظرا لاستنفاذها نتيجة لعبورات عديدة حول الشمس ومن الممكن ان البيانات الجديدة التي جمعت ربما تحسم بعد تحليلها إذا كان هذا الجسم كويكب أو مذنب نظرا لمداره الغير معتاد.
وقد كشفت البيانات عن أول نظرة قريبه لسطحه وتبين ان هذا الجسم ذو شكل دائري ويبلغ قطره 600 متر تقريبا ويكمل دورة حول نفسه مره كل 5 ساعات.
وأظهرت القياسات ان سطحه يعكس حوالي 6 % من الضوء الذي يستقبله من الشمس ، وكأنه مغطى بالإسفلت مايعني انه مظلم ، وعلى الرغم من ذلك فهو اسطع من مذنب والذي يقوم بعكس من 3 % إلى 5 % من ضوء الشمس ، وهذا يشير إلى إمكانية ان يكون أصله مذنبي ولكن لعدم وجود غلاف غازي حوله والذي يسمى ” الكوما ” تكون النتيجة انه مذنب ميت .
جدير بالذكر بأن الكويكب سيكون في أقرب نقطة من نظام الأرض القمر ويعبر بدون مشاكل مساء السبت 31 أكتوبر الساعة 8 مساء .