الرياض - أضواء الوطن
أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير عقب انتهاء مباحثات فيينا لبحث التسوية السياسية للأزمة السورية أن الحل السياسي لأزمة سوريا لا بد أن ينطلق من مقررات جنيف1، وأن لا دور لبشار الأسد في هذه المرحلة.
وقال في تصريح إلى قناة الإخبارية مساء أمس: “الخيار أمام بشار الأسد هو التنحي عن طريق عملية سياسية، أو الهزيمة في ميدان القتال. هذا ما طرحناه للمجتمعين اليوم، وخلال الأيام القادمة سنعلم مدى جدية أو رغبة الجانب الإيراني والجانب الروسي في الوصول إلى حل سلمي للأزمة في سوريا. فالنقطتان اللتان كان عليهما خلاف هما: الأولى موعد ووسيلة رحيل بشار الأسد، والثانية موعد ووسيلة انسحاب القوات الأجنبية من سوريا، وبخاصة القوات الإيرانية. وهاتان النقطتان أساسيتان”.
ولفت إلى أنه لن يكون هناك حل دون حسمهما “فإذا لم يتم الاتفاق على موعد ووسيلة رحيل بشار الأسد وموعد ووسيلة رحيل القوات الأجنبية الموجودة في سوريا فلن يكون هناك أي اتفاق فيما يتعلق بالشأن السوري، وفيما يتعلق بالعملية السياسية. وكنا واضحين كل الوضوح في حديثنا خلال الاجتماع”.
وأعرب وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، اليوم السبت، عن أمله بأن الأزمة المندلعة في اليمن جراء الانقلاب الذي نفذه الحوثيون والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح دخلت مرحلتها الأخيرة بعد سلسلة الانتصارات التي حققها التحالف العربي.
وقال الجبير أنه يأمل بأن تستخدم إيران إيراداتها المالية وقدراتها الاقتصادية بعد رفع العقوبات الدولية عنها في مشاريع التنمية وليس في السياسات العدوانية.