حققت المعلمة أمل مصلح حاسن السالمي بالثانوية العشرون بتعليم الطائف المركز الأول على مستوى الوزارة في جائزة التعليم ” فئة المعلم ” , وقد نالت المعلمة شرف التميز على مستوى الوطن لما حققته من منجزات وأنشطة وفعاليات شهد لها بذلك الميدان ومن أهمها :
• قدمت المعلمة كتاب مطبوع عن تفعيل المجهر الرقمي في المعمل المدرسي حيث يحتوي على فصل كامل بمسمى أفكار إبداعية لمعلمة أحياء سعودية هو خلاصة تجربتها في الميدان التعليمي , كذلك كتاب تجارب عملية في معمل الأحياء ( الجزء الأول ) والذي عملت فيه بالشراكة مع معلمة أخرى .
• ألفت قصة مطبوعة بعنوان ( خصائص المفصليات في قصة بوليسية – جريمة مقتل حشرة) وهو تلخيص لفصل كامل في منهج الأحياء بهيئة قصة مشوقة بوليسية قامت الطالبات بتمثيلها وتم تقديمها في درس إلكتروني عن بعد , وقد حضره العديد من الشخصيات الأكاديمية والتعليمية وأولياء الأمور عن طريق الشبكة العنكبوتية.
• قدمت أول دروس منهجية إلكترونية تبث عبر قاعات على الشبكة العنكبوتية بتفاعل كامل مع الطالبات وحضور جمع من المعلمات والطالبات وأمهات الطالبات .
• قامت بإعداد ونشر عدة بحوث وتقارير على المستوى الوطني والخليجي ومن أهمها بحث ” أفلام الإنمي هي العدو المجهول ، وبحث استراتيجيات وتقنيات التعلم ، تقرير مفصل عن مستجدات مادة الأحياء ، وتقرير آخر عن برنامج أتألق لأرامكو السعودية وغيرها من التقارير المنشورة ، كما وضعت أداة مبتكرة لقياس رضى المستفيد خاص بتقويم أدائها كموظفة في الميدان .
• جهزت وأقامت أول مؤتمر علمي بالثانوية العشرون وكذلك أشرفت على أبحاث شاركت وفازت في المؤتمر العلمي الأول للطلبة وغيرها، وكان لها تواصل مع جهات دولية وخليجية متعددة من أجل تطوير التعليم في الميدان التربوي .
• أنشأت أول مدونة أحياء تخدم معلمات المادة ثم تتالت المواقع والصفحات التي أنشأتها بمساعدة المختصين حيث افتتحت مدونة خير الأمل للطالبات , ثم المعرض العربي الدائم لمعلمي ومعلمات الأحياء , وأخيرًا أعانها الله – عز وجل – لافتتاح عملاق التجارب العملية الذي يحتوي على دليل كامل وشامل لجميع التجارب العملية في مادتي علم الأحياء وعلم البيئة للمرحلة الثانوية بمشاركة مجموعة من معلمات الأحياء في مدينة الطائف .
• أدخلت تجربة الفصول الإلكترونية على منصة إيزي كلاس مشاركة مع 300 ألف معلم حول العالم .
• أقامت عدة دورات تدريبية وورش وحلقات تنشيطية وسمنارات ومعارض ورحلات ومسابقات .
• ساهمت بشكل مباشر في نقل مدرستها إلى مصاف المدارس الذكية حيث تم وضع الثانوية العشرون ” مقررات تطوير ” كأول مدرسة ذكية على منصة إلكترونية كاملة مساواة بالجامعات في مملكتنا الحبيبة وبقية الإدارات الذكية ومازال الأمر قيد الإعداد والتطوير. هذا وقد حصلت المعلمة على أكثر من ثلاثين دورة تدريبية من الدورات العالمية القوية والتي استفادت منها عمليًا في مسيرتها العملية وتدريسها للطالبات , كما حصدت أكثر من خمسين درعًا وشهادة تقدير لإنجازاتها في مناسبات مختلفة .
المعلمة السالمي قدمت شكرها وتقديرها لمدير عام التعليم بالطائف الدكتور محمد الشمراني ولأسرتها على دعمهم وتشجيعهم .