الرياض - زهير الغزال
عقد معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، ومعالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بحضور مسؤولي الوزارتين اللقاء التكاملي الثاني بين الوزارتين لتعزيز التعاون الذي نصت عليه المذكرة الموقعة بين الوزارتين في رحاب جامعة الملك خالد بمنطقة عسير في شهر شعبان الماضي.
وتضمن جدول الاجتماع عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك منهابحث سبل المشاركة في تقديم الرعاية الصحية في المستشفيات ومراكز وزارة التعليم وتخطيط وبناء القوى العاملة بها، بالإضافة إلى الصعوبات والتحديات التي تواجهها طالبات الكليات الصحية في مجال التدريب السريري في المستشفيات.
كما تمت مناقشة الإجراءات التي تم اتخاذها حول ابتعاث المرشحين في مجال التخصصات الصحية ضمن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بين الوزارتين لابتعاث عشرين ألف مرشح في برنامج خادم الحرمين الشريفين للمرحلة الثالثة #وظيفتك_وبعثتك، وتم التعرف على النظام الإلكتروني المركزي الذي سيمكن الوزارتين من متابعة المبتعثين وتقديم الخدمات التي يحتاجونها.
كما تم في الإجتماع تحديد قناة إتصال وتواصل ثابتة بين الوزراتين تهدف إلى عقد إجتماعات دورية بين الطرفين لمناقشة جوانب التعاون وسبل تحسينها والتنسيق في خطط إنشاء وتشغيل المرافق الصحية الجامعية، بالإضافة إلى التكامل في تقديم الخدمة الصحية للمستفيدين، وكذلك إجراء البحوث الصحية التطبيقية التي تساعد في تحسين الخدمات الصحية ، والتكامل في برامج التوعية وتعزيز الصحة.
كما تناول الإجتماع بحث إمكانية الاستفادة من كليات الطب للعمل ضمن برامج وزارة الصحة لتغطية المناطق النائية ومنها على سبيل المثال برنامج الطبيب الزائر، بالإضافة إلى بحث إمكانية إنشاء مجلس علمي مشترك لعمل خطط بحثية للأبحاث العلمية في مجالات تحسين النظام الصحي والجوانب العلاجية والصحة العامة، ليتم طرحها للراغبين وتحديد آليات لتمويل تنفيذها .
الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارتين تركز على مجموعة حيوية من المحاور الإستراتيجية؛ بغرض تفعيل الأهداف المشتركة لخدمة المجتمع السعودي في قطاع الصحة وفق أرقى المعايير العالمية. وقد شرعت الوزارتان في وقت مبكر في تنفيذ عدد من البنود التي تضمنتها مذكرة التفاهم و منها توقيع جامعتي الملك عبدالعزيز وجدة مع وزارة الصحة مذكرتي تفاهم وتعاون، يقوم بموجب الأولى منها أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بتشغيل مستشفى شرق جدة بأسلوب الدوام الجزئي، في حين يقوم بموجب مذكرة التفاهم الثانية أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة جدة بتشغيل مدينة الملك عبدالله الطبية بشمال جدة بأسلوب الدوام الجزئي.
وتضمن جدول الاجتماع عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك منهابحث سبل المشاركة في تقديم الرعاية الصحية في المستشفيات ومراكز وزارة التعليم وتخطيط وبناء القوى العاملة بها، بالإضافة إلى الصعوبات والتحديات التي تواجهها طالبات الكليات الصحية في مجال التدريب السريري في المستشفيات.
كما تمت مناقشة الإجراءات التي تم اتخاذها حول ابتعاث المرشحين في مجال التخصصات الصحية ضمن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بين الوزارتين لابتعاث عشرين ألف مرشح في برنامج خادم الحرمين الشريفين للمرحلة الثالثة #وظيفتك_وبعثتك، وتم التعرف على النظام الإلكتروني المركزي الذي سيمكن الوزارتين من متابعة المبتعثين وتقديم الخدمات التي يحتاجونها.
كما تم في الإجتماع تحديد قناة إتصال وتواصل ثابتة بين الوزراتين تهدف إلى عقد إجتماعات دورية بين الطرفين لمناقشة جوانب التعاون وسبل تحسينها والتنسيق في خطط إنشاء وتشغيل المرافق الصحية الجامعية، بالإضافة إلى التكامل في تقديم الخدمة الصحية للمستفيدين، وكذلك إجراء البحوث الصحية التطبيقية التي تساعد في تحسين الخدمات الصحية ، والتكامل في برامج التوعية وتعزيز الصحة.
كما تناول الإجتماع بحث إمكانية الاستفادة من كليات الطب للعمل ضمن برامج وزارة الصحة لتغطية المناطق النائية ومنها على سبيل المثال برنامج الطبيب الزائر، بالإضافة إلى بحث إمكانية إنشاء مجلس علمي مشترك لعمل خطط بحثية للأبحاث العلمية في مجالات تحسين النظام الصحي والجوانب العلاجية والصحة العامة، ليتم طرحها للراغبين وتحديد آليات لتمويل تنفيذها .
الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارتين تركز على مجموعة حيوية من المحاور الإستراتيجية؛ بغرض تفعيل الأهداف المشتركة لخدمة المجتمع السعودي في قطاع الصحة وفق أرقى المعايير العالمية. وقد شرعت الوزارتان في وقت مبكر في تنفيذ عدد من البنود التي تضمنتها مذكرة التفاهم و منها توقيع جامعتي الملك عبدالعزيز وجدة مع وزارة الصحة مذكرتي تفاهم وتعاون، يقوم بموجب الأولى منها أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بتشغيل مستشفى شرق جدة بأسلوب الدوام الجزئي، في حين يقوم بموجب مذكرة التفاهم الثانية أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة جدة بتشغيل مدينة الملك عبدالله الطبية بشمال جدة بأسلوب الدوام الجزئي.