تمكن رجال اﻷمن بشرطة منطقة جازان من اﻹطاحة بشخص سعودي الجنسية اختلس مبلغاً مالياً كبيراً من إحدى الشركات التي كان يعمل بها بمدينة الرياض .
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان المقدم محمد الحربي أنه توفرت معلومات لدى إدارة شؤون الأمن بشرطة منطقة جازان عن وجود شخصٍ بإحدى محافظات المنطقة بحوزته مبلغ مالي كبير يتنافى مع وضعه المادي ومستواه المعيشي مما لفت الانتباه إليه وتكثيف التحريات حوله .
مضيفاً أنه عقب متابعة مستمرة له تم إلقاء القبض عليه ما أسفر عن العثور على مبلغ وقدرة مليون وثلاثمائة ألف ريال سعودي بحوزته وبالتحقيق معه اعترف بأنه حصل عليها من إحدى الشركات الكبرى بمدينة الرياض لإيداعها في أحد البنوك المحلية مستغلاً سابق عمله بإحدى الشركات الأمنية ، مبيناً عند ضبطه أن إجمالي ما استلمه من تلك الشركة مليونين وسبعمائة وستة وستون ألف ريال سعودي ، كما اعترف بترك أكثر من مليون ريال لدى أحد أقاربه بمدينة الرياض .
وأشار الحربي أنه عند ضبط اعترافه تم التنسيق مباشرة مع شرطة منطقة الرياض واتضح أن البلاغ مسجل بأحد المراكز التابعة لهم فتم تزويدهم بعنوان ومعلومات الشخص الذي ترك عنده المبلغ وأوقف المتهم رهن استكمال إجراءات بعثه لشرطة منطقة الرياض (وإعادة المبلغ المضبوط للشركة) .
من جهة أخرى وفي عملية منفصلة قاد كمين أعده رجال اﻷمن بتحريات منطقة جازان إلى اﻹطاحة بسارق مركبة وافد آسيوي عقب تلقي شرطة مدينة جازان بلاغاً من وافد آسيوي يفيد بسرقة مركبته في وقت سابق .
واوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان المقدم محمد الحربي أنه فور تلقي البلاغ تم تكثيف التحريات عن المركبة المسروقة والبحث على نطاق واسع إلى أن تم التوصل لمعلومات تفيد بقيام شخص باﻻتصال على مالك السيارة والتفاوض معه على دفع مبلغ من المال نظير تسليمه سيارته .
وعلى الفور قامت فرق التحريات والبحث الجنائي بالتداخل مع مالك السيارة و إعداد الكمين اللازم الذي من خلاله تمت الإطاحة بذلك الشخص وذلك أثناء حضوره لاستلام المبلغ المتفق عليه .
وبالتحقيق المبدئي معه اعترف بسرقة السيارة واستعد بالإدلال على مكان إخفائها ، وأفاد بمشاركة أربعة أشخاص آخرين له في سرقة السيارة وتم الانتقال برفقته إلى موقع وجود السيارة .
وأشار الحربي إلى أنه تم اتخاذ اللازم فيما يخص الحادثة ، كما تم رصد مواقع بقية العصابة والقبض عليهم واحداً تلو الآخر وهم 3سعوديين ووافد أجنبي وبالتحقيق معهم جميعاً اعترفوا بما نسب إليهم وتم تصديق اعترافاتهم شرعاً وإيقافهم رهن التحقيق لمعرفة علاقتهم بالحوادث الأخرى المماثلة والمقيدة ضد مجهول.
من جهته قدم سعادة مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر الدويسي شكره لفريق التحريات والبحث الجنائي بإدارة التحريات مؤكداً في الوقت ذاته أن رجال الأمن سيقفون بالمرصاد لكل عابث بالأمن أو بممتلكات الآخرين وأن العقاب الشرعي سيكون مصيره .