باركت كتائب شهداء الأقصى – فلسطين الذراع العسكري لحركة فتح التصعيد المستمر ضد الإحتلال الإسرائيلي على كافة الأراضي الفلسطينية من أجل نيل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتطلعاته لتحقيق أمانيه بتجسيد حلم الدولة الذي سعت لها القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس.
ودعت الكتائب في تصريح خاص لها إلى مزيدا من التصعيد الميداني ضد الإحتلال الإسرائيلي الذي استباح كل شيء وقتل النساء والشيوخ والأطفال بدم بارد واستمراره في ارتكاب المزيد من الجرائم التي تضاف الى سجله الحافل بالجرائم ضد الإنسانية.
وهددت الكتائب بالرد على جرائم المحتل التي ترتكب بحق الفلسطينيين امام صمت المجتمع العربي والدولي ,مشيرةً إلى أنها لا تستطيع السكوت على هذه الجرائم التي باتت تهدد حياة المواطنين الآمنين في كل مكان.
ونوهت إلى أن الرد سيكون موجعا ومؤلما ومزلزلاً وستعمل على حرق الأرض تحت أقدام الصهاينة الأنجاس.
وثمنت الكتائب الهبة الجماهيرية على كافة الأراضي الفلسطينية ,داعيةً الجميع بالتصدي لممارسات قطعان المستوطنين التعسفية المدعومة والمحمية من قبل قوات الإحتلال وقتل وإعدام الأبرياء من المواطنين بدم بارد على مرأى ومسمع العالم.
وطالبت الكتائب بموقف عربي صارم تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية وما يتعرض له المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة وغزة ومدن الداخل الفلسطيني المحتلة.
وشددت على تحرك المجتمع الدولي ووقوفه أمام مسؤولياته الأدبية والأخلاقية والضغط على الكيان المحتل والغاصب لما يجري من مجازر في الأراضي الفلسطينية وعمليات تهويد للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في العاصمة الفلسطينية الأبدية القدس الشريف.