كشفت دراسات بالطب الشعبي إن هناك العديد من الأعشاب والنباتات الطبية التي غفل عنها وعن فوائدها الكثير من الناس في إطار بحثهم عن بدائل للعقاقير الطبية ، ومن بين هذه النباتات “الزنجبيل الأخضر” الذي يحتوي على الكثير من الفوائد التي لا تحصى .
ومما يدل على فوائد هذه النبتة أن الله عز وجل ذكرها في كتابه الكريم بل وجعلها من شراب أهل الجنة وذلك كما في قوله تعالى ( ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا).
ولذلك نبات الزنجـبيـل من الأعشـاب الطبيـة التي تشكـل قاعدة رئيسية في موسوعة الطب البديل الذي انتشر واشتهر على نطاق واسع منذ قرون عدة في الصين وفي فرنسـا وأوروبـا ليمثل دواءً شافياً وغذاءً مداوياً للعشرات من الأمراض مثل مرض النقرس والذي تم علاجه كما في الفيديو المرفق بفضل الله بهذه النبتة الطيبة .
وكشفت الدراسات أن من الأمراض التى يعالجها الزنجبيل بإذن الله تعالى ما يلي :
لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان وللتبلد الذهني
لعلاج الصداع الشقيقة
لعلاج العشى الليلي ولتقوية النظر لظلمة البصر والغشاوة
للدوخة ودوار البحر
لعلاج بحة الصوت وصعوبة التكلم
لتطهير الحنجرة والقصبة الهوائية ولعلاج السعال وطرد البلغم.
للأرق والقلق وللتوتر العصبي
وأظهرت الدراسات أن الزنجبيل علاج فعال للغثيان لاحتوائه على فيتامين ب6 , وهو علاج سريع للغاية للغثيان حيث يمتص بسرعة كبيرة في الجسم.
مفرح ومنعش
لتقوية الجسم وللنشاط وحث الطاقة التناسلية ومكافحة الأمراض وتجنب الوهن والخمول
لتطهير المعدة وتقويتها وملين لعلاج الإمساك وللمغص الناتج عن الإسهال
للقولون العصبي
لفتح شهية الطعام ولعلاج عسر الهضم
لتدفئة الجسم ومقاومة أمراض الشتاء(للزكام ولنزلات البرد وللإنفلونزا)
لضيق النفس الربو
لتفتيح سدد الكلى الكبد ولضعف الكبد وكسله
للسعة الحشرات
لتصلب المفاصل والفقرات وللروماتيزم
لتقوية القلب وتنشيط الدورة الدموية وإذابة الكوليسترول
لعلاج صفرة الوجه ولبياض العين وللسبل
يمكن مضغ بلورات الزنجبيل من أجل التخلص من المواد العالقة بالرئتين بدلا من تناول سيجارة , كما يمكن أيضا الاستنشاق بها من أجل فتح الرئتين والتخلص من البلغم. ويتم تحضير البلورات عن طريق تقشير الزنجبيل الأخضر الطازج وتقطيعه إلى حلقات صغيرة وغليه في السكر والماء حتى يجف الماء و يتشكل في شكل بلورات.
لعرق النسا
لتوسيع الأوعية الدموية ومقوي للقلب
لعلاج الوهن والخمول، والإرهاق والتعب
لتقوية العضلات والأعصاب
قد يكون الزنجبيل علاجا قويا في علاج سرطان الرحم , حيث وجدت دراسة أجريت في جامعة ميتشيجين أن مسحوق الزنجبيل يعمل على موت الخلايا السرطانية بالرحم. كما أظهرت أيضا دراسة في جامعة مينيسوتا أن الزنجبيل قد يعمل على إبطاء نمو خلايا السرطان بالقولون والمستقيم.
وحذرت مصادر طبية من أخذ الزنجبيل عند الذين يعانون من القرحة إلا بعد الاستشارة الطبية وكذلك يجب عدم أخذه للذين يعانون من حصى المرارة الا بعد الاستشارة الطبية.