استنكر والد الإرهابيين سعد وعبدالعزيز راضي عياش العنزي الجريمة التي قام بها ابناؤه ضد ابن عمهما صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك بمحافظة الشملي بحائل وذلك بقتله بعد إعلان انتمائهما لتنظيم داعش الإرهابي عن طريق توثيقه بالحبال وإطلاق النار عليه وتصوير هذه الجريمة في مقطع فيديو وذلك بحجة اتهامه بالكفر نتيجة انضمامه للقوات المسلحة السعودية .
راضي عياش العنزي أكد عبر لقاء مع “قناة العربية ” أنه لم يكن يتوقع حدوث مثل هذه الجريمة النكراء من أبنائه خاصة وأنهما لم يكن لهما أصدقاء كثر من خارج العائلة التي ينتمون إليها وبخاصة عبدالعزيز وذلك نظراً لعدم تغيبه عن المنزل كثيراً .
وأضاف أن القتيل كان من أهل الصلاح والصلاة بخلاف ابنيه ، مؤكداً أنه لو تم تخييره بين أن يموت أحد الثلاثة (ابنيه وابن عمهم ) لاختار أحد أبنائه ويبقى ابن أخيه حياً ، معبراً عن انكساره بوقوع هذه الجريمة وأن أبنائه قد تسببوا في تحطيم حياته داعياً لابن أخيه بالرحمة وعلى أبنائه بعد التوفيق .
وأردف أن السلاح المستخدم في الجريمة هو السلاح الخاص به وهو حيث كان يوضع في غرفة مغلقة وقد قام أبناؤه بكسر الأقفال وسرقة السلاح من أجل ارتكاب هذه الجريمة النكراء .