أكدت وكيل التعليم الدكتورة هيا العواد على أهمية برنامج “تثقيف الأم والطفل ” في رفع مستوى ثقافة الأم بتنشئة الطفل وتوفير بيئة آمنة له مشيدة بالأعمال التطوعية التي تفتخر بها الوزارة .
جاء ذلك أثناء زيارتها واجتماعها بأعضاء وشركاء البرنامج وتكريمها للمدربات والمشرفات في يوم الأربعاء الموافق 3/12/1436 حيث أوضحت العواد في كلمة ألقتها اليوم في جامعة (دار العلوم) للمشرفات والمدربات أن الحماس والانتماء من قبلكن للمرحلة العمرية و استشعاركن بأهمية البرنامج للأم والطفل هو ما حقق النجاح للبرنامج في مرحلته الأولى مبينة أن الجهد الذي قمتم به ومساعدة شريحة من شرائح المجتمع المهمة وتنمية مستواها الثقافي والتربوي والصحي لهو من الأعمال التطوعية التي تفتخر بها الوزارة حيث يعتبر العمل التطوعي من الركائز الأساسية لبناء المجتمع اقتصاديا واجتماعيا التي نسعى لتأصيلها على المستوى الوطني وأشارت العواد أن هذا البرنامج من البرامج البديلة لرياض الأطفال الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالروضة بهدف دعمهم وتهيئتهم بالمهارات الأساسية في جميع مجالات النمو المعرفية ،والاجتماعية،والعاطفية،والصحية،بما يتناسب مع خصائصهم النمائية وحاجاتهم العمرية واضافت العواد أن البرنامج يسعى ايضا إلى تعزيز شخصية الطفل وتمكينه ليكون قادرآ على مواجهة المواقف المختلفة عند الالتحاق بالمدرسة
مبينة أن هدف البرنامج القائم على المشاركة التطوعية من أجل تعليم الأم وتثقيفها لتكون الأسرة جزء من منظومة التقافة التربوية والتي قد تفوق -أحيانا -الدور الذي تقوم به المدرسة إن كانت شخصية الطفل والأم تتسم بالثقة بذاتها وبالعالم من حولها ،وتسعى بنفسها لتعزيز خبراتها،ومهاراتها المهنية والعملية في تربية وتعليم أطفالها وكافة أفراد أسرتها ،من خلال استراتيجيات التربية الفاعلة والتعامل الوالدي المناسب للطفل وفي ختام كلمتها قدمت دعواتها الصادقة بالتوفيق مع الأمهات وتكوين علاقات قائمة على الاحترام وتحمل المسئولية في هذا البرنامج التطوعي والانتفاع من علومكم وتعليمها في البرنامج لتنمية وطنية مستدامه واختتمت الزيارة بتوزيع شهادات الشكر للمدربات والمشرفات مما كان له الأثر البالغ في نفوس الجميع .