حادثة الطفل السوري الذي قضى غرقاً كان لها وقع كبير في نفوس الشعوب الإسلامية ، جعلتهم يتضامنون مع قضيته بشتى السبل ، وبما يستطيعون فعله .
وها هو شاب من أقصى شمال المملكة العربية السعودية وبالأخص في منطقة “تبوك” بحي أبو سبعة يقول : (ستبقى حياً يا إيلاء في نفوسنا ) ، حيث قام برسم جثة الطفل على أحد جدران حارته بكل إتقان وحرفة لكي يقول للعالم أن ضمير العروبة لايزال حياً وسيصحو قريباً .