رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تعازيها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- في ضحايا حادث سقوط إحدى الرافعات بالمسجد الحرام.
كما قدّمت الأمانة العامة تعازيها إلى ذوي المتوفين والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، سائلة الله -عز وجل- أن يتقبلهم شهداء، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: “إن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إذ ترفع تعازيها لخادم الحرمين الشريفين والأمة الإسلامية، لتقدّر الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما في كل المجالات الإنشائية منها والأمنية والصحية، وغيرها التي هي محل شكر الجميع، سائلين الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وإيمانها وسائر بلاد المسلمين، وأن ييسر للحجاج حجهم، ويتقبل منا ومنهم، إنه سبحانه أكرم مسؤول”.