لعل البعض منا سمع ورأى قصص مأساوية لإخوتنا في بلاد الشام . وشاهدنا سوياً طرق تعامل بعض الدول الأوروبية مع ازمة اللاجئين . وكيف تم ترك بعضهم يموتوا غرقاً دون محاولة لانقاذهم. وأما من يصل فيتم إساءة الاستقبال له واصبحوا يعيشوا جحيماً من نوع اخر حيث يصنف الناس على حسب دينهم فكل من هو غير مسلم يدخل . وهذه عنصرية واضحة وانتهاك للحقوق و المواثيق الدولية . لذا تجد الصيحات والتنديد من الدول العربية بالتصرف العنصري من قبل بعض تلك الدول الاوروبية ولكن دعنا نتساءل هنا .
هل العرب شركاء في الجريمة ؟
لماذا الدول العربية لم تحتوي اللاجئين بالشكل المناسب .
الدول العربية المجاورة استقبلت عدداً لا بأس به ووضعتهم في مخيمات
ولكن مخيمات لا تفي بالغرض ولا تقي من برد أو حر وللأسف يمنع العمل للاجئين في البلاد المجاورة بحجج واهية . وفي المقابل الدول الأخرى التي استقبلت اللاجئين بكل يسر ومنها ألمانيا والسويد وأستراليا وغيرها لم تمنعهم من ممارسة حقوقهم بل وصل الامر كما في ألمانيا إلى اشراكهم وانخراطهم مع المجتمع وهذا ما ادى إلى رغبة الكثير للهجرة إلى ألمانيا وامريكا وأستراليا وغيرها
ونعود لحال العرب فلو كل دولة استقبلت اللاجئين السوريين ووفرت لهم ابسط مقومات الحياة لما رأينا تلك الاعداد المتزايدة للمهاجرين إلى أوروبا.
لاجئي سوريا من جحيم الحرب إلى جحيم أوروبا



بشير الرشيدي
- 08/09/2015
- 2218
شاركها
-
حافلات النقل الصغيرة و تداعيات السرعة الخطيرةمنذ 8 ساعات
-
سمّاح الرشيدي
كلنا أمل في مقام وزارة النقل أن تعطي هذا الطريق حقه من التطو...
-
عايد الرشيدي
بارك الله في جهودكم اخوي بشير نعم وبشدة ياليت ينظرون لوضع ال...
-
Mmm
ونعممم فيهم وعرفنا الملازم ماضي بحكم العمل ونعم القايد والاخ...
أخبار المجتمع