حائل - أضواء الوطن  

أدّت الشروط والإجراءات المعقدة لإثبات سكن قيد الناخبين في مراكز قيد الناخبين بمنطقة حائل إلى تذمر العديد من الأهالي لاسيما أن الإجراءات تختلف من محافظة إلى أخرى وقد لعبت المحسوبيات بحسب تعبير الأهالي دورها في تسهيل الإجراءات وتعقيدها من طرف آخر.
حيث فوجئ عدد من الناخبين الراغبين في قيد أسماهم برفض قيدهم بعد أن أحضروا مشاهد مصدقة من معرف القرية ومصادق عليها من المحافظة تثبت محل إقامة الناخب بحجة إحضار فاتورة الكهرباء أو صورة الصك مع مشهد المعرف.
وبما أن اللائحة تنص على أن للمواطن حق اختيار الدائرة الذي يرغب قيد أسمه فيها وتقع داخل نطاق خدمات المجلس البلدي في أي منطقة يقيم فيها إلا أن بعض المراكز الانتخابية بالمنطقة رفضت ذلك .
المواطن سعود سليمان تحدث لـ” أضواء الوطن” قائلاً أنني من سكان أحد القرى وتوجهت إلى أقرب مركز انتخابي حاملاً مشهد من معرف القرية مصادق عليه من المحافظة وتم رفض قيدي إلا بعد إحضار فاتورة الكهرباء وبما أنني طالب جامعي لايوجد لدى فاتورة أو صك منزل وأثبت محل إقامتي بمشهد معتمد من المعرف الرسمي للقرية إلا أن المشهد قوبل بالرفض .
فيما تحدث المواطن طلال محمد قائلاً أنني مقيم في أحد القرى ومستأجر وتوجهت إلى أقرب مركز انتخابي بمحافظة الحائط وتم رفض عقد الإيجار المقدم لإثبات سكني إلا بعد تصديقه من الغرفة التجارية وحيث أن محافظة الحائط لايوجد بها فرع للغرفة التجارية وأقرب فرع بمدينة حائل بمسافة 500كم ذهاباً وإيابا ما أدّى إلى عزوفنا عن المشاركة في ما أتيح لنا من تسهيلات قوبلت بتعقيدات وتضييق على المواطن .
فيما أكد المواطن سالم الناصر أن المحسوبيات بدأت تتصاعد في بعض المراكز الانتخابية نتيجة ضعف الرقابة الميدانية والمتابعة من اللجنة الرئيسية بالمنطقة .
وطالب الناصر أمين منطقة حائل المشرف العام على لجان المنطقة بالنظر في وضع المحافظات التي لايوجد فيها فروع للغرف التجارية والاكتفاء بتصديق المعرف أو عمدة الحي لإثبات السكن تسهيلاً على المواطنين .