وش استفدنا ؟

مرت أربع سنوات على المجالس البلدية السابقة ماذا عسانا استفدنا ؟
ماذا قدمت لنا هذه المجالس؟
هل طورت مناطقها ومحافظاتها ؟
هل ساهمت في حل مشكلات المدن ؟
هل أوصلت أصوات المواطنين ونقلت معاناتهم ؟
هل كان لها وجود في تحقيق التطلعات والآمال ؟
هل حققت برامجها الانتخابية وكانت على قدر المسؤولية ؟
أتوقع أن الإجابة على التساؤلات السابقة معروفة لدى الجميع ، فالمجالس البلدية كانت مجالس صورية ، مجالس خاوية ليس لها من التأثير أو القرار شيئا .
بل إن بعض هذه المجالس تكاد أن تكون مهمشة وليس لها وجود سواء في لقاءات البلديات أو حفلاتها أو مهرجاناتها .
إن هذه المجالس أصبحت مرتع للقبيلة والفزعة ، ومكان لإثبات أي القبائل أكثر تأثير .
إن هذه المجالس أصبحت مطمعا للكثير من المرشحين ، رغبة في الحصول على دخل إضافي ، دون الاهتمام بالعمل والمسؤولية .
إن اجتماعات المجالس البلدية وفقا لواقع الحال كانت ولا تزال موطن لتنوع الأطعمة والمشارب .
إن المجالس البلدية بحاجة إلى تصحيح في الرؤية والأهداف ، تصحيح نحو تقديم ما يخدم المجتمع وأبنائه ، ينبغي أن تطور المفاهيم الانتخابية لدى الأفراد لينتخب الأجدر والأحق .