سعياً من وزارة التعليم ودعماً للموهوبين من أبنائنا الطلبة والطالبات تبنت الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للموهوبين شراكات مجتمعية مع القطاع الخاص ترتقي بالمستوى العلمي لأبنائنا وبناتنا وذلك رغبه منها تحفيز من لديه موهبه فكانت تلك الشراكة وما كان من ترحيب من قبل وزير التعليم ودعوته للقطاع الخاص أيضاً وفتح فصول للموهوبين مما كان له الأثر في نفوس الجميع من معلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات والطلاب وأولياء أمورهم.
على ضوء ذلك تحدث الدكتور علي عبدالعزيز الأنصاري الظهران – المنطقة الشرقية قائلاً مما لاشك فيه بأن وزارة التعليم تولي الاهتمام الكبير في الموهوبين فهم من تقوم عليهم تميز ورفعة المملكة العربية السعودية صفاً إلى جانب بقيه العوامل التي من شأنها رفعة المملكة ونلاحظ بأن الموهوبين ورعايتهم والبرامج التي تقدم لهم لابد من وجود خط استمراري للطلاب والطالبات الموهوبين والموهوبات ومن ذلك انطلقت إيجاد فصول الموهوبين وتسخير جميع الإمكانيات والطاقات لإنجاحها ومنها والأهم هو إشراك الطلاب والطالبات في المشاركة في صنع القرارات التي تخدمهم وتصب في صالحهم.
ومن الموكد أن الوزارة بقيادة الدكتور عزام والإخوة في رعاية الموهوبين جادين في إنجاح الفكرة وتخطى جميع العقبات.
ودعا الأنصاري إلى تضافر جهود الآباء والطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والإعلام والقطاعات العامة والخاصة إلى استقبال هذا المفهوم والكائن الطلابي الذي يسمى موهوب وإيجاد له مكان بينهم.
ومن جانبها قالت هدى حبيب العتيبي مديرة وحدة تطوير مدارس الخرج: إن وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للموهوبين والموهوبات تهتم بالطلبة والطالبات ومثال ذلك قرار وزير التعليم بفتح فصول للموهوبين قرار صائب وأيضاً سعت لتحقيق شراكات مجتمعية مهمة للعناية بالموهوبين ومثال ذلك المخيم الذي أقيم لرعاية مثل هؤلاء الطلاب ورعاية وزير التعليم لهذا المخيم.. وأشادت العتيبي بالمخيم حيث وجد الطلاب في معمل القاب لاب ضآلتهم في مكان يجمع بين التحدي والإثارة والمتعة والإلهام.
وحسب تقرير نشرته” الجزيرة ” للزميلة غدير الطيار تحدث الطالب الموهوب محمد عبدالله محمد الشهري الطائف.. لقد أعدت وزارة التعليم برامج قوية لتنمية مواهب الطلاب في مختلف المراحل، كما أنها قامت بالتنسيق مع عدد من الجامعات الداخلية والخارجية في إعداد دورات وبرامج للموهوبين.. وفتحت مجالات عدة تستقبل أفكار الموهوبين وتنميها بالذات في مجال التكنولوجيا والصناعة.. علاوة على ذلك ابتعثت عدد من الطلاب الموهوبين للدراسة في الخارج.. إضافة إلى أنها خصصت ميزانية ضخمة لتنمية المواهب ودعم المشاريع.. وأنا ممن حصل على تنمية موهبتي فكلمة نبعثها لوطننا المعطاء.. رسالة شكر وعرفان لكل من ساهم في دعمنا والرفع من كفاءتنا.. قد نكون مجموعة.. يفهمها بعض البشر لكن في وطننا وتحت ظل وزارة التعليم ممثلة بوزير التعليم ودعمها حيث فتحت لنا آفاقاً عدة وطرقاً ممتعة نتمنى المضي فيها.
وأردف الطالب محمد هشام الفقيه منطقة جازان الموهبة تحتاج إلى مستوى عال من الجودة والاحترافية ووزارتنا قدمت بدعم القطاع الخاص وتقديم محتوى علمي وإثرائي لنا كطلاب موهوبين مما يساعدنا في اكتساب مهارات جديدة وتطبيقها بسرعة فائقة ليس هذا فقط، بل وقدمت لنا ورشات عمل في ريادة الأعمال، تدربنا على الترويج لمنتجاتنا تجارياً.
وأكد الطالب الموهوب عبدالله نزيه شيخ جده إن فكرة رعاية الموهوبين فكرة قديمة، وذلك انطلاقاً من الأهمية القصوى لتوفير البرامج الخاصة للموهوبين وذوي القدرات الخاصة، وبهدف تنمية مواهبهم وقدراتهم، وبما يؤدي إلى حسن استثمارها بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع على حد سواء، وقد بين المؤرخ (تؤيني) أن الموهبة إذا لاقت إحباطات ومعارضات ستضمحل وتتلاشى.. وذهب إلى حد القول إن توفير فرص مناسبة من الإبداع هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لأي مجتمع.
وأوضح أن المدرسة المكان المناسب والملائم لاكتشاف الطلاب الموهوبين ورعايتهم، وذلك انطلاقاً من حقيقة ثابتة لا تقبل الشك تقول إن عدداً من الموهوبين يوجد في المدارس على اختلاف مراحلها وأنواعها.. إلا أنه مع اختلاف العلماء والخبراء والتربويين في الطريقة المثلى في تربية الموهوبين والعناية بهم أرى أن الاتفاق ينعقد على أن أي برنامج لتربية الموهوبين والعناية بهم، أراه مناسباً لهم وهو أفضل لتربيتهم وتنشئتهم من تركهم بدون أي برامج على الإطلاق، كما أرى أن برامج النشاط الطلابي بمختلف مجالاته يمتلك الوسائل والأساليب الكفيلة بتحقيق الرعاية اللازمة للطلاب الموهوبين في مدارسنا. فقرار فتح فصول موهوبين قرار جميل ورائع فشكراً وزارة التعليم.
وأشادت الطالبة الموهوبة العنود عبدالرحمن محمد الغامدي منطقة – الباحة بقولها: مهما تحدثت عن وزارة التعليم وقرار وزير التعليم بفصول الموهوبين سيبقى حديثي قاصرا عن الدور العظيم الذي تقوم به في هذا المجال من اكتشاف المواهب وتنميتها وتشجيعها وصقلها، ولقد كرست لهذا الجانب كوادر قمة في الإبداع والعطاء والتشجيع وشحذ الهمم فهم لا يألون جهداً في إعداد جيل من رواد الأعمال يسعى لخدمة الدين والوطن، وذلك بتنمية أفكارهم وابتكاراتهم وإنجازاتهم ورعايتها والمحافظة عليها وإعداد البيئة المناسبة لمثل هذه المواهب مما يقوي الجانب الإثرائي والإبداعي والقيادي لإنتاج أفضل المنتجات التي تسهم في رقي الوطن وجعله في مصاف الدول المتقدمة بسواعد أبنائه وعقولهم فهي بهذا الدور تنتج أجيالاً تفتخر بوجودهم على أرضها ويدينون بالولاء لها ولحكومتها بالسمع والطاعة.
واردفت الطالبة الموهوبة دعاء أحمد عايد الساعدي المدينة المنورة بقولها إن احتواء هذه المواهب وتهيئتها وربطها بريادة الأعمال ودعم المواهب في التصنيع والابتكار وإقامة دورات للموهوبين في المدارس وهذا مهم ولاسيما بعد قرار فصول الموهوبين ونسعى بأذن الله خدمة وطننا الغالي.
وقالت الطالبة الموهوبة رزان سعد الدهاش من منطقة الجوف لوزارة التعليم دور في تنمية المواهب حثى غطت جميع المناطق بالبرامج والدورات الثقافية وكنت أتمنى إقامة مدارس مخصصة للموهوبين بطاقم عمل مختص بالموهبة أو فصول في المدارس مخصصة للموهوبين وإعطاءنا الفرصة لإظهار مواهبنا في أي مجال.. فنحمد الله أن ما نتمناه بدا واضحاً.