أحرز هدفي السيتزين، رحيم سترلينج وفيرناندينهو في الدقائق، ” 47 و 56″، ليقتنص 3 نقاط ثمينة، ليواصل صدارته برصيد 12 نقطة ، بينما تجمد رصيد واتفورد عند 3 نقاط في المركز في 14.
بدأ السيتي المباراة بطريقة 4-2-3-1 معتمدًا على أجويرو في الأمام، وخلفه الثلاثي، سترلينج، سيلفا، ونافاس، بينما لعب واتفورد بالخطة نفسها بوجود دييني في الأمام وخلفه الثلاثي، خواردو، عبدي، إيجالهو.
حاول السيتي التقدم سريعا في المباراة فكثف منطقة وسط الملعب وتحرك من العمق عن طريق تحركات توريه وسيلفا وأجويرو، وحاول السيتي التنويع في طريقة اللعب عن طريق عرضيات سترلينج ونافاس، لكن بدون جدوى في ظل التكتل الكامل لواتفورد الذي يعتمد على التراجع والانقضاض بالمرتدات مستغلاً تحركات دييني.
شكل واتفورد عرضية خطيرة في الدقيقة 14، أحدثت خطورة كبيرة أمام مرمى جو هارت، حيث سعى الفريق الضيف لتحقيق المفاجأة بهدف معاكس لسير المباراة، ليرد عليه سريعًا كولاروف بتسديدة قوية فوق العراضة قي الدقيقة 21، قبل أن يضيع سترلينج انفراد في الدقيقة 24.
السيتي ضغط بكل قوة من العمق والأطراف، وظهر سترلينج مرة أخرى، حيث انطلق بسرعته الكبيرة وسدد كرة من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها حارس واتفورد بصعوبة كبيرة في الدقيقة 28، وتواصلت محاولات السيتزين وخاصة من جانب جبهة سترلينج وكولاروف ومساندة من توريه لكن واتفورد لجأ إلى ما يعرف بخطة “الحافلة”.
وظهر أجويروالمحاصر أخيرا، حيث هرب من الرقابة على حدود منطقة الجزاء، وسدد كرة قوية تمر بجوار القائم في الدقيقة 38، لينتهي الشوط الأول الذي سيطر عليه السيتي بنسبة 63 % بالتعادل السلبي بدون أهداف.
السيتي بدأ الشوط الثاني بقوة كبيرة على أمل إقتناص الفرص التي ضاعت في المباراة، فأشرك سمير نصري مكان نافاس، وسرعان ما أستطاع سترلينج أن يعلن عن أولى أهدافه مع السيتي في الدقيقة 47 عندما استغل عرضية من بكاري سانيا ويضعها بسهولة في الشباك، لتصبح النتيجة هدف للسيتي مقابل لا شيء لواتفورد.
السيتي سيطر بشكل كامل على مجريات اللقاء، وأصبح واتفورد يبحث فقط عن طرق جديدة للدفاع، لكن بدون جدوى، حيث أحرز السيتزين الهدف الثاني بعد كرة ثابتة نفذها توريه لترتد من المدافعين وتصل لسيلفا الذي مرر كرة رائعة انهاها فيرناندينيو في الشباك في الدقيقة 56، لتصبح النتيجة هدفين نظيفين لصاحب الأرض.
سمير نصري أحدث طفرة في أداء السيتي، حيث منح فريقه قوة أكبر في العمق وفي الأطراف بتحركاته وتمريراته وهو ما انعكس أيضًا على أداء سانيا الذي تحرر إلى الأمام بعض الشيء، من جانبه لجأ واتفورد لإشراك أنيا، لايون وواتسون مكان، عبدي، إيجالو، وكابوي، أما السيتي فقد أشرك فابيان ديلف مكان ديفيد سيلفا.
استعرض السيتي في الدقائق الأخيرة من المباراة، وواصل إضاعة فرص التهديف عن طريق توريه وأجويرو وسترلينج، ونصري، قبل أن يشارك اهيناشو مكان سترلينج، بينما حاول واتفورد على استحياء القيام ببعض الهجمات غير المؤثرة، لينتهي اللقاء بفوز السيتي بهدفين نظيفين.