تشمل مشاركة «المكتبة العامة» عمل معرض للصور الإلكترونية الإنسانية التي ساهمت بها السعودية في دعم شعوب العالم خلال جهودها الإنسانية طوال السنوات وحتى الآن، ومعرض للكتاب وعرض مرئي عن جهود مملكة الإنسانية يقام كلاهما في بهو المكتبة العامة ومسرح المكتبة بجدة، مع ما يصاحب ذلك من أنشطة على وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات وموقع المكتبة العامة.
ودعت «المكتبة العامة » الجمهور لحضور معرض الصور الإنسانية الإلكترونية ، والتي توضح الجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة العربية السعودية في جميع الدول حول العالم، والتي تحمل رسالة العطاء الإنساني بلا حدود، وتوضح مدى الجهد الذي يبذله ولاة الأمر لنجدة ومساعدة كل إنسان أصابته محنة أو كارثة في مختلف دول العالم.
وقال الأستاذ أحمد عبدالغني الثقفي ، مدير المكتبة العامة بجدة والمسؤول الإعلامي والثقافي بها أننا اليوم نحتفل بتتويج مملكة الإنسانية أنها الأولى في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لجميع شعوب العالم المتضرر من الكوارث والمجاعات ومختلف أشكال الاحتياج والذي يسعى ولاة الأمر حفظهم الله إلى مبادرتهم كما يأمر ديننا الإسلامي الحنيف بتقديم يد المساعدة لكل من يحتاج إليها بصفة أن المكتبة الأولى في تقديم الجهود الإنسانية الدولية وصاحبة دور فعال في هذا المجال.وأكد الثقفي أن رسالة « المملكة العربية السعودية» في جميع تدخلاتها الإنسانية، ومبادراتها التنموية لها رؤية واضحة، ورسالة إنسانية نبيلة، لا تميز فيها بين الناس مهما اختلفت أجناسهم وثقافاتهم.
وجاءت الشهادة للمملكة بهذه المكانة العظيمة التي تتبوأها، بكونها الدولة الأولى في تقديم المساعدات للمعوزين والمحتاجين والمنكوبين، من منظمات عالمية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة، وفرقها الإغاثية تعمل في ميادين الخير والإغاثة في كل مكان تقريباً في العالم، وهي اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقد أعاد الدكتور القصيبي إلى الأذهان بما قاله مشرف البعثة في نيبال في يونيو الماضي حينما أعلن شكر اللجنة العالمية للمساعدات التي تقدمها المملكة للإنسانية، وقال إن المملكة «تستحق لقب مملكة الإنسانية» لمبادراتها السخية في العمل الإنساني والتبرعات والمساعدات التي تدفع بها للدول المتضررة من الحروب أو الكوارث.
وتتويج المملكة «الدولة الأولى» في تقديم المساعدات للمتضررين، هو تكريم للمملكة وقيادتها ومواطنيها، إذ إنهم هم الأكثر تفاعلاً، على المستوى الدولي، والأكثر استجابة لنداء المتضررين والجوعى والمتألمين والمحتاجين في كل أنحاء الأرض.