عنيزة - عبدالهادي الرويثي  

تم إطلاق مشروع أرطب الشباب وذلك ضمن المبادرات الاجتماعية للنسخة الحادية عشر لمهرجان عنيزة الدولي والتي تهدف إلي إكساب الشباب والناشئة مهارات العمل في تجارة التمور المتعددة وإكسابهم المعارف والخبرات اللازمة بالتعاون مع الجمعية التعاونية الزراعية بعنيزة وهذا وقد أتم المشروع شهره الأول بنجاح وانضم إليه عددا من الشباب والناشئة الذين تم تمويلهم وإخضاعهم لدورات تدريبية خاصة تحت إشراف عددا من المختصين وسيستمر المشروع إلي نهاية موسم التمور الذي يصادف مطلع الشهر الهجري القادم. تحدث بذلك المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ هزاع بن سيف الثبيتي والذي ذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة البرامج التدريبية والتمويلية المتميزة والتي يخطط لها بعناية خاصة وتطرح قبيل مطلع كل مهرجان وتكون متاحة أمام الفئات المستهدفة من شباب وناشئة وبين الثبيتي أن المهرجان قد أطلق أولي مبادراته التدريبية والتمويلية عام 2009بمشروع الضمادون الجدد والذي درب 40شابا على أعمال تصنيع وبيع التمور وتسويقها لمدة 90يوميا ومن ثم توالت المبادرات المتخصصة بهذا المجال وعن الهدف من إطلاق مشروع أرطب الشباب قال الثبيتي أن هذا المشروع له مسارين الأول اجتماعي ضمن حزمة البرامج الاجتماعية التي يطلقها المهرجان والثاني اقتصادي لتدريب الشباب علي العمل في تجارة التمور بكل فروعها ومساعدتهم علي تحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية مشيراً إلي سوق التمور يحتاج إلي الشباب للمساهمة في تنميته وتقويته وتنشيطه ليكون متميزا وقويا وجاذبا للمشترين والمتسوقين في آنٍ معاً وأوضح الثبيتي أن ما يميز مشروع أرطب الشباب عن ماسبقه من مشاريع أن هذا المشروع يتولي تمويل وتدريب الشباب علي جميع أعمال تجاره التمور المباشرة وغير متخصص بمجال معين كسابقه من البرامج وأهمها تجارة الكرتون الذي يستخدم لتعبئة التمور إضافة إلي بيع التجزئة بالتمور وعمليات حفظ التمور ونقلها حيث يتم إقراض الشاب مبلغاً مالياً بعد أن يجتاز دورة المهارات اللازمة يصل إلي ثلاثين ألف ريال. واختتم الثبيتي تصريحه مؤكداً أن المشروع سيخضع بعد نهاية المهرجان إلي دراسة متخصصة لتقيمه وكشف مكامن القوة والضعف به لنتمكن من علاج أي جوانب من القصور في النسخ القادمة موجهاً شكره الخاص للجمعية التعاونية الزراعية بعنيزة علي رعايتها لهذا المشروع وتمويله.