افتتح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور أحمد بن إبراهيم الصغير، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 03 / 11 / 1436هـ فعاليات المؤتمر السعودي الثاني لأبحاث التمريض تحت عنوان (تحويل الممارسة التمريضية من خلال الأبحاث)، وذلك بحضور معالي مدير جامعة طيبة بالمدينة الدكتور عدنان المزروع ووكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة الدكتورة منيرة العصيمي ومدير إدارة التدريب والابتعاث بوزارة الصحة الدكتور منصور بن صالح اليامي وعميد كلية التمريض بجامعة طيبة الدكتور عمر النزهة.
وبدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم أعقبها كلمة لمدير إدارة التمريض بصحة منطقة المدينة الدكتور خالد بن عبد الله الجهني الذي رحب من خلالها بضيوف المؤتمر والباحثين في مجال التمريض وتطرق إلى الحديث عن البحث وقياس المخرجات من المؤتمر الأول الذي عقد في مايو 2014م بشعار (نتائج قيمة في أبحاث التمريض) والذي نتج عنه نشوء تعاون بحثي في المحاكاة السريرية مع جامعة جرش بالأردن وتشكيل الجمعية السعودية لأبحاث التمريض تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية التي سترى النور قريباً، وأوضح الدكتور الجهني بأن المؤتمر الذي سيقدم فيه (34) ورقة علمية يشارك فيها باحثين من المملكة والأردن ومصر الشقيقة سوف يتم من خلاله مناقشة (5) محاور رئيسية وهي تحويل الممارسة التمريضية وإدارة التمريض والجودة التمريضية الشاملة والتعليم التمريضي ودراسة تجربة المريض.
بعد ذلك ألقى مدير عام التدريب والابتعاث بوزارة الصحة الدكتور منصور اليامي كلمته بهذه المناسبة الذي أكد فيها على أهمية إجراء البحوث التمريضية لما لها من أهمية كبيرة من خلال دور التمريض لتواجده في الصفوف الأمامية لرعاية المرضى حيث أنه يعمل في دائرة واسعة ويدعم مباشرة المؤشرات الصحية الرئيسية ويزيد من جودة الخدمات الصحية، مؤكداً على اهتمام الإدارة العامة للتدريب والابتعاث بالوزارة لاستقبال النتائج البحثية متمنيا التوفيق النجاح لأهداف المؤتمر.
اعقب ذلك كلمة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة الدكتور احمد الصغير الذي رحب بالحضور وذكر أن اسم المؤتمر يحمل اشياء قريبة من القلب في عنوانه وهو تعلقه بمهنة التمريض التي تعني العطاء والبذل من أجل راحة المريض حتى يخف الألم عنه، موضحاً أنه لا يمكن أن تقدم رعاية صحية جيدة دون الاهتمام بالاحتياجات التمريضية، كما تطرق الدكتور أحمد الصغير لأهمية الأبحاث في التعليم الطبي والرعاية الطبية والدور الكبير الذي تسعى إليه.
جامعة طيبة وصحة المدينة في تطوير مجال التعليم الطبي والأبحاث الصحية التي وضعها على رأس التحديات، وفي ختام حديثه أكد على ضرورة العمل على تطوير الممارس الصحي وغرس القيم لديه ليمارس عمله بمهنية عالية.
وفي كلمة معالي مدير جامعة طيبة بالمدينة الدكتور عدنان المزروع تطرق لأهمية العمل الأكاديمي ووصف عقد مثل هذه المؤتمرات في المنطقة بأنه أمر مطمئن ويقدم انعكاسات إيجابية مستقبلاً وخاصة من جانب البحث العلمي حيث وصفه بأنه خطوة موفقة، كما تطرق الدكتور المزروع لأهمية تغيير الصورة النمطية للمجتمع عن مهنة التمريض باعتبارها مهنة إنسانية لها جوانب إيجابية متمنياً أن يحظى المؤتمر بالنجاح والخروج بالنتائج المأمولة.
وفي نهاية حفل الإفتتاح تم تكريم ضيوف المؤتمر وتوزيع الشهادات التقديرية والدروع التذكارية لهم.