تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – اتصالاً هاتفياً مساء أمس من فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية.
أعرب الرئيس الفرنسي خلال الاتصال عن شكره وتقديره لجلالة السلطان المعظم – أيده الله – على الجهود التي قامت بها السلطنة في مساعدة الحكومة الفرنسية للعثور على المواطنة الفرنسية «إيزابيل بريم» المفقودة في اليمن.
كما ثمن فخامته التعاون الوثيق بين السلطنة وجمهورية فرنسا في مختلف المجالات في إطار العلاقات المتينة التي تربط البلدين وشعبيهما الصديقين.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قد صرح بأنه بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – لتلبية طلب الحكومة الفرنسية المساعدة في معرفة مصير المواطنة الفرنسية إيزابيل بريم المفقودة في اليمن منذ شهر فبراير الماضي فقد تمكنت الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية من العثور على المذكورة في اليمن ونقلها إلى السلطنة فجر أمس تمهيداً لعودتها إلى بلادها.
وقد أعرب فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن بالغ تقديره وامتنانه لجهود حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – في إطلاق سراح الرهينة الفرنسية التي كانت مختطفة منذ ٢٤ فبراير الماضي، وقد أصدر قصر الاليزيه بياناً بهذا الشأن أكد خلاله شكر وامتنان فخامة الرئيس الفرنسي لجلالته – أيده الله – وجميع من عمل بجهد من أجل إطلاق سراح هذه الرهينة، موضحاً أن «بريم» الآن في حماية الأجهزة الفرنسية وقد عادت مساء أمس إلى بلدها.
من جانبه أعرب وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي «لوزان لوران فابيوس» في تصريح صحفي عن سروره البالغ لإطلاق سراح «إيزابيل بريم» معرباً عن شكره الجزيل لجهود السلطنة والجهود التي بذلها معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في هذا الجانب، الذي تلقي ظهر أمس اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي، أعرب فيه عن شكره وتقديره على جهود السلطنة للمساعدة في العثور على المواطنة الفرنسية.
وتناول الاتصال أيضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها كما أظهر الوزيران تطابقا في الرؤى حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية وبحثا معا التطورات الأخيرة في المنطقة وأكدا على أهمية إيجاد الحلول السلمية الدبلوماسية للمشاكل بين جميع الأطراف، كما أبدى الوزيران استعدادهما للبقاء على اتصال وثيق للتباحث والتشاور في الأمور ذات الاهتمام المشترك.