أصدر معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل قراراً بتكليف الدكتور خالد بن سعد المقرن بالإشراف على جامعة شقراء وتسيير أعمالها العلمية والإدارية والمالية، إضافة إلى عمله مديراً لجامعة المجمعة.
هذا ويعد الدكتور خالد المقرن من القيادات الإدارية الناجحة حيث شغل عدداً من المناصب التعليمية والأكاديمية ، ولا يزال مديراً لجامعة المجمعة منذ إنشائها ، وقدم خلال الست سنوات الماضية عملاً إدارياً ناجحاً استطاعت من خلاله الجامعة تحقيق عدد من الإنجازات كبيرة .
من جهته رفع معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن شكره وامتنانه لمعالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل بمناسبة صدور قرار معاليه بتكليفه بالإشراف على جامعة شقراء , وتسيير أعمالها العلمية والإدارية والمالية ، معتبراً ذلك دليل على الثقة الكبيرة من معاليه , ويعكس مدى ما وصلت إليه جامعة المجمعة من سمعةٍ ومكانةٍ , وما تحقق لها من نجاحات ، مما انعكس إيجاباً على العاملين فيها ، حيث أكَّد معاليه أن هذا التشريف وسامٌ يعتز به ، متمنياً أن يكون في مستوى المسؤولية , وعلى قدر الثقة , وأن يستكمل ما تم إنجازه في جامعة شقراء من أعمال هي محل الشكر والتقدير من الجميع , فما شهدته الجامعة من تقدم وتطور هو ناتج عن ما قدمه الزملاء السابقين من جد واجتهاد وإخلاص في العمل ، وأضاف معاليه أنه سيعمل مع جميع الأخوة الأعزاء في جامعة شقراء من قيادات وكوادر إدارية وأكاديمية على استكمال تلك الأعمال بالشكل الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ، وأنه سيجتهد في رد الدين لهذا الوطن الغالي والقيادة الرشيدة ، كما تمنى أن يستطيع إكمال مشواره في خدمة هذا الوطن من خلال جامعة شقراء بالتعاون مع الجميع لما يحقق المصلحة العامة وفق أعلى المواصفات والمعايير للجامعات الحديثة ؛ لتصبح بإذن الله قادرةً على تلبية الرغبات المعرفية ، وتُحقق الطموحات العلمية لسكان المحافظات والمدن والقرى المحيطة بها ، وتصل لتطلعات ولاة الأمر ، وأضاف معاليه أن الجامعات السعودية قادرةٌ على تحقيق التطلعات , وذلك بفضل الله والاستعانة به أولاً وأخيراً ومن ثم بفضل الدعم الكبير الذي تلقاه الجامعات من حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – , وما تم توفيره من إمكانيات وتجهيزات ، وما حظيت به الجامعات من ميزانيةٍ كبيرةٍ ساهمت في تطورها وتقدمها ، وهذا كله يأتي امتداداً لما تجده الجامعات السعودية من دعم القيادة – حفظها الله – بأن تأخذ الجامعات الأولوية في الدعم ، وتهيئة سُبل تطورها ، ودعم مسيرة التعليم في المملكة بكل الإمكانيات للقيام بمهامها ، وتحقيق أهدافها ، وهذا ما ساعد مؤسسات التعليم في المملكة على تحقيق عددٍ من الإنجازات الكبيرة ، والقفزات النوعية الهامة ، وبجهود المخلصين من أبناء الوطن ، كما قدَّم معاليه شكره للمنتسبين لجامعة شقراء على ما بذلوه من عطاء وتضحية ، وما أبدوه من تعاونٍ وتكاتفٍ من أجل بناء هذه الجامعة , واستكمال تأسيس جميع وحداتها , وما أصبحت عليه من سمعةٍ كبيرةٍ ، مؤكداً على أن أحد أسرار نجاح أي جامعة بعد توفيق الله سبحانه وتعالى هو ما تنتهجه من قيم الشفافية والوضوح والعدل والمساواة , وخَلْق روح التجانس بين أفراد الفريق الواحد , وفي ختام تصريحه دعا الله أن يحفظ قائد مسيرتنا , وأن يُنْعِمَ عليه بالصحة والعافية ، ويُديم على وطننا الغالي الأمن والأمان والازدهار .