فقد الأمير سعود الفيصل رحمه الله خطب عظيم ومصاب جلل أصاب الأمة الإسلامية بأسرها وليس المملكة العربية السعودية فحسب ، هذا الرجل قدم نفسه فداء لدينه وأمته ووطنه وكان جل همه شأنهم فكانت تلك قضيته وشغله الذي أخذه عن نفسه وأهله وأبنائه على مر عقود من الزمن ، إلا أنه ورغم استياء حالته الصحية يوماً تلو الآخر ظل مناضلاً ومكافحاً ومكابراً على مرضه ، ولقد سطر رحمه الله أسمى معاني الوفاء و الإيثار ولن ينسى التاريخ ذلك .
الشيخ محمد بن علي البكري ” شيخ قبيلة بني بكر “بمحافظة النماص يرفع أصالة عن نفسه ونيابة عن نواب وقبيلة بني بكر كافة أحر التعازي إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده وإلى أبناء الملك فيصل “رحمه الله “وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي ، في هذا الفقيد العظيم ، ونسأل الله جل وعلا أن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأن يجعل ما قدمه شافعاً له ، إنا لله وإنا إليه راجعون .