أشاد وكيل وزارة التعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك بالجهود، التي يبذلها الطلاب أفراد الكشافة والقادة الكشفيين في خدمة الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام في شتى الأعمال التطوعية.
جاء ذلك عقب افتتاحه لمشروع مركز الأنشطة الرمضانية بتعليم منطقة مكة المكرمة، وتفقده لعدد من المشروعات التطوعية، التي يقوم بها طلاب كشافة تعليم منطقة مكة والوفود الطلابية المشاركة من الإدارات التعليمية الأخرى. وقال البراك: “إن العمل التطوعي من أسمى الأعمال، وهو من أسس ديننا الحنيف، ومن المهم تربية أبنائنا عليه، لاسيما أنهم أظهروا الحماسة والرغبة من خلال أعمالهم التي يمارسونها في الميدان لخدمة الزوار والمعتمرين”.
وكان د.البراك يرافقه المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي ومساعده طلال بن مبارك الحربي، ومدير إدارة النشاط عبدالله زاهي وعدد من القيادات التربوية بتعليم منطقة مكة المكرمة قد استهل زيارته التفقدية بالوقوف ميدانيًا على مشروع إفطار الصائم بصحن المطاف وبالساحات الخارجية للحرم وشارك أبناءه الطلاب في تقديم خدمة إفطار الصائمين، كما قام بزيارة مشروع السقيا والعربات، ثم توجه لزيارة قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد محمد بن وصل الأحمدي، بالإضافة إلى زيارة الكشافة الموجودين لأداء الخدمة في المسجد الحرام، والمراكز الصحية القريبة منه.
من جهته ثمن الحارثي زيارة البراك، مشيرًا إلى أنها ستكون دافعًا ومحفزًا لكل المتطوعين لبذل المزيد من العطاء، ومثمنًا في الوقت نفسه الأعمال التطوعية، التي يقوم بها الطلاب خلال إجازتهم الصيفية. وأضاف بأن فريق العمل من المشرفين والقادة الكشفيين يتابعون تنفيذ البرامج والأنشطة وفق الأهداف المرسومة، والتي نسعى من خلالها إلى تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة ومفهوم العمل التطوعي وبذل الخير والعطاء والصدقة ومساعدة كبار السن والمحتاجين في نفوس النشء وتربيتهم عليها ليكونوا أعضاء نافعين في خدمة وطنهم ومجتمعهم.