في تطور أمني دراماتيكي سريع تفاعلت خلاله أجهزة وزارة الداخلية الكويتية خلال الـ 48 ساعة الماضية انتهى بالقبض على نحو 25 شخصاً وأنهم من داعمي تنظيم داعش الإرهابي فضلاً عن استدعاء شخصيات دينية وردت اسماؤهم في التحقيق مع المتهمين وعثر على صورهم في أجهزة المتهمين النقالة.
وقال المصدر لـ”صحيفة النهار”: أن جهاز أمن الدولة أعد كشفاً ضم عدداً كبيراً من الأسماء ممن يحملون الفكر المتطرف ويدعمون التنظيم الارهابي عثر عليها في أجهزة أفراد الخلية الارهابية التي خططت وفجرت مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر.
وأشار المصدر إلى أن الداخلية أرسلت كشفاً إلى نظيرتها في المملكة السعودية يضم اسماء لشخصيات دينية سعودية مدعماً بالصور والوثائق ورد ذكرها خلال التحقيقات فضلاً عن صور تجمعهم مع المتهمين في الهواتف النقالة والمواقع الالكترونية الانستغرام والتويتر، موضحاً ان المتهم جراح نمر اعترف خلال التحقيق معه بحصوله على الأموال من الخارج والداخل من شخصيات دينية متطرفة لنشر الفكر الداعشي خلال الحلقات والندوات الدينية التي يلقيها على الأطفال والمراهقين في المساجد وكذلك أثناء الرحلات البرية والبحرية وتحريضهم على التطرف والانضمام الى التنظيم والقتال في صفوفه.
ومضى المصدر قائلاً: المتهم جراح له علاقات قوية وكبيرة مع شخصيات دينية في السعودية، وانه كان يستقبل عدداً منهم لاقامة الندوات والحلقات في الديوانيات بمنطقة الصليبية، مشيراً إلى رصد أمن الدولة ما يقارب 10 ديوانيات خلال الايام الماضية علاوة على مساجد تتردد عليها مجموعات متطرفة تنتمي الى تنظيمات ارهابية في المنطقة، متداركاً: الديوانيات المرصودة أنشئت في ساحات ترابية بأحدث الأجهزة الصوتية والاثاث لاقامة الندوات.
إلى ذلك تمت إحالة أفراد الخلية الإرهابية الى النيابة العامة أمس وعددهم 5 وهم فهد شخير ومحمد شخير، جراح نمر، عبدالرحمن صباح وشقيق جراح نمر.