طيبة الإنسان في التعامل مع الآخرين يمكن أن تكون سببا لسلامته النفسية والبدنية .
ومن هذا المبدأ الإنساني وعمل الخير بادرت السيدة رائدة الحميد من منطقة حائل إلى إنهاء معاناة أسرة في إحد القرى في سداد المطالبات التي تخصهم في بعض المحلات التجارية المجاورة لهم قبل رمضان في يوم واحد ويعتبر هذا العمل الذي قامت به امتداداً لأعمالها الخيرية بين الحين والآخر ، خاصة في شهر رمضان الكريم حيث قامت بعمل برنامج رمضاني لإفطار الصائمين لكثير من القرى المجاورة لمنطقة حائل وهي عادة سنوية بالإضافة إلى برامجها الخيرية في كثير من المناسبات الاجتماعية على مستوى المنطقه وسط إشادة واسعة من المجتمع الحائلي لعنصر نسائي فعال لعمل الخير .
وقد أكدت رائدة الحميد إذا أحببت الخير للناس جميعاً ، وتمنيت أن ترسم واقعاً جميلاً ، وتلونه بأحلى الألوان كل ذلك في سبيل تحقيق النفع العام للناس ، هذا لن يضيع عند الله تعالى ، حتى لو حالت بينك الظروف واكتفيت بالنية الحسنة ستؤجر على نيتك وكأنك فعلت ما أردت تماماً .
ومن جهة أخرى تفاعل الأستاذ عبدالعزيز الخطيب صاحب منتجع الديوانية بمنطقة حائل عن طريق تبرعه بمنتجعه الخاص لإقامة أي بادرة أو فعالية خيرية تقوم بها الأستاذة رائدة الحميد وذلك تشجيعاً لهاً ودعماً لها في مسيرتها الخيرية.
موضحاً بأن من يعمل الخير في أي مجتمع لابد أن يقف الجميع بجانبه ولابد من تذليل كافة الصعوبات للمصلحة العامة .
ومن ناحية أخرى أشار الأستاذ نايف الجميل صاحب قصر الشرق للاحتفالات بأن المبادرات الخيرية التي تقوم بها رائدة الحميد يعود وينعكس نفعها على الصغير والكبير وهم في أقل المستويات علمياً وعملياً .
وأنه لا يمانع أبداً في أن يكون قصر الشرق للاحتفالات أحد الأماكن التي متى ما كان هناك فعالية أو بادرة اجتماعية خيرية يقام بها ، دعماً منه في خدمة المجتمع الحائلي .