أكد رئيس جمعية شركات الحج والعمرة في قطاع غزة وجود اتصالات مكثفة مع مسؤولين مصريين للسماح بخروج المعتمرين من القطاع خلال شهر رمضان عن طريق معبر رفح البري .
وقال عوض أبو مذكور ان هناك احتمال كبير للموافقة على خروج المعتمرين ونحن في انتظار الرد من الجانب المصري لتحديد عدد المعتمرين والأيام المسموح بها للسفر عن طريق معبر رفح .
ويقول أبو مذكور إن 10 آلاف و300 شخص سجلوا لأداء العمرة حتى نهاية شهر مارس .
ويشير أبو مذكور إلى أن شركات الحج والعمرة اضطرت منذ نهاية مارس إلى وقف التسجيل لموسم العمرة مع استمرار أزمة إغلاق معبر رفح .
ويسافر زهاء 14 ألف من سكان قطاع غزة سنويا لأداء مناسك العمرة في المملكة العربية السعودية .
وفيما يتعلق بموسم الحج لهذا العام أشار أبو مذكور أن لجنة الحج غادرت القطاع وأخرى غادرت من الضفة الغربية متوجهة للقاهرة للاجتماع مع مسؤولين مصريين لترتيب موسم الحج .
وأكد أبو مذكور أن هناك تطمينات من الجانب المصري لتسهيل خروج الحجاج من القطاع هذا العام منوهاً إلى أن اجتماع لجنة الحج سيكون خلال ساعات مع المسؤولين في القاهرة .
وكانت وزارة الأوقاف والشئون الدينية قد دعت المواطنين المسجلين لموسم العمرة هذا العام بضرورة استرداد واستعادة أي مبالغ أو رسوم تم دفعها لشركات الحج والعمرة نظرًا لعدم وجود رؤية واضحة تتعلق بالموسم .
بات موسم سفر المعتمرين من قطاع غزة مهددا بالإلغاء مع غياب أي بوادر لحل ازمة معبر رفح و تبرر السلطات المصرية استمرار الأزمة بالاعتبارات أمنية مرتبطة بالأوضاع في شبه جزيرة سيناء .
وتكبدت شركات الحج والعمرة البالغ عددها 77 شركة في قطاع غزة خسائر تتجاوز مليون ونصف دولار أمريكي بسبب عدم تمكين المعتمرين من السفر حتى الآن بحسب أبو مذكور.
فتحت السلطات المصرية معبر رفح البري مع قطاع غزة يوم السبت للسفر في الاتجاهين لأول مرة منذ 11 مارس الماضي .
وقالت هيئة المعابر والحدود في وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة في بيان صحفي إن السلطات المصرية فتحت المعبر اليوم على أن يستمر حتي نهاية الاسبوع للسفر في الاتجاهين للمسجلين مسبقا لدى الهيئة.
وذكرت الهيئة، أن السفر عبر المعبر خصص لمغادرة الحالات الإنسانية والطلبة وأصحاب الإقامات الخارجية .
وحسب الهيئة فإن لديها كشوفات بنحو 15 ألف و500 شخص يرغبون بالسفر وسط شكواها من طول إغلاق المعبر من قبل السلطات المصرية .