قال الرئيس عباس في كلمة خلال الاجتماع المجلس الثوري لحركة فتح اليوم الثلاثاء ” ان الوضع التفاوضي أو الوضع السياسي مجمد ومتوقف حاليا .
وحذر عباس من مضاعفات مدمرة لاستمرار الجمود في عملية السلام مع إسرائيل مؤكدا في الوقت ذاته وجود مساعي فرنسية لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية .
وأضاف كانت هناك مساع أميركية حثيثة لكنها لم تصل لنتيجة والآن توقفت أو تعطلت لكن لا توجد أي مساع من أجل العملية السياسية وهذا في منتهى الخطورة لأن الجمود في العملية السياسية سيؤدي إلى مضاعفات لا نقبلها لأن نتائجها ستكون مدمرة .
وأكد عباس أنه من أجل استئناف المفاوضات يجب أن تتوقف إسرائيل عن الاستيطان وتطلق سراح ما تبقى من قدامى الأسرى حسب الاتفاق ودون ذلك لا فائدة من المفاوضات .
ولفت عباس إلى وجود مساع فرنسية من أجل إنضاج مشروع قرار يقدم في مجلس الأمن الدولي قائلا: إذا أنضج المشروع وفيه ما نريد أهلا وسهلا وإذا ليس فيه ما نريد لا أهلا ولا نريد”.
وأضاف إذا كان فيه ما لا نرغب لن نقبل به وأعتقد أن الأمور واضحة نحن نريد أن يتضمن القرار دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس .