على دكت الاحتياط أو (ضربة الحظ) مع فتامين (و) هكذا شعارهم .
عشرات الخريجون من جامعاتنا وكلياتنا الصحية عايشوا مرارة الفقر وفقدان الأمل بالتوظيف بعد مشوار دراسي طويل تتخلله تكاليف الإقامة والدراسة والمصاريف السفرية وبعد مثابرة الجهد يلجا من حيث أتى إلى منزل الأسرة ، يقتل الملل والفراغ بزيادة العبء على كاهل الأسرة .
“أضواء الوطن” سلطت الضوء على مستقبلهم المظلم وفراغهم الموحش الذي قد يتحول إلى نقطة سلبه في مجتمعنا ككل لاسيما أن وزارة الخدمة تؤكدا دائما أن أي وظيفة عليها متعاقد في حكم الشاغر ووزارة الصحة تصافحنا شهريا بعقود لآلاف الكوادر الصحية الأجنبية ووزارة التربية تشكوا من العجز !!!! إذا أين الخلل ومن المسئول عن مستقبل أجيالنا الصاعدة الواعدة .
سلطان المحمدي قال : أنه تخرج من جامعة طيبة في عام 1428 هـ ولازال يحدث بياناته في موقع وزارة الخدمة المدنية ولم يحالفه الحظ في التعاقد ليشمله نظام التثبيت مؤكدا أن هناك من تخرج عام 1432هـ وتعاقد مدة أسبوع واحد وثبت معلما ويقل بكثير عن معدلاتنا .
وتابع قائلاً : أن آلية نظام التثبيت للمتعاقدين أضرت بالقدامى مطالبا بالنظر في وضعهم ومعالجة تصحيح أوضاعهم .
وفي السياق نفسه أعرب المواطن بدر عبدالكريم الجهني عن أملة أن يجد وظيفة لسد فراغه ومتطلبات أسرته قائلا :
منذ أن حصلت على درجة البكالوريوس أصبحت أسير المنزل وكاهل على أسرتي وقد شملني نظام حافز وللأسف فرحتنا قتلت بعد أن شاركنا مجتمعنا أفراحهم والاستغناء عن مد يد العون للآخرين وتابع قائلاً: أتألم وأنا أشاهد زملائي بهذا الوضع لا مأوى ولا دخل ولا وضيفة .
لقد حاولنا بكل الطرق التغلب على الصعاب وشكلنا وبعض الزملاء فريق عمل بحثا عن مصدر أمن وظيفي ولكن للأسف حتى العمالة الوافدة تضايقنا ومجتمعنا يشجعهم ويميل لسلعتهم أكثر من أن يبارك لنا ويشجعنا .
طرقنا أبواب العمل الميداني بحكم ضيق اليدين وأمنا آلة الاحتطاب (مكينة نشر) وجهزنا الجيب الشاص مع ذروة البرد القارص وشددنا الرحال للأودية والشعاب بحثا عن لقمة العيش وبالفعل وجدناها مصدر رزق ودخل معقول بالرغم من صعوبة المهنة وآثارها الصحية وتطوع أحد زملاؤنا من خريجو الكليات الصحية (ممرض) لازال في دكه الاحتياط يصارع أولويات وزارة الخدمة بمباشرة أي حالة طارئة إلا أن أشواك الشجر باتت من معوقات المهنة وبدأنا بمعالجتها بالطرق البدائية (آلة المنقاش) وهو آلة حديدية مشطوف الرأس ذو لاقطين يستخرج الأشواك والأخشاب الغارسة في وسط اللحم وكان يستخدم طبيا في العصر الأزلي .
ومن جانب آخر يشير عددا من خريجو الجامعات التربوية والصحية إلى أن ما يقتل آمالهم هي التعقيدات الروتينية والمحسوبية الشخصية التي تنتهجها وزارتا الصحة والخدمة المدنية في البطء بإعلان عن الوظائف الشاغرة بالإضافة إلى فشل برنامج حافز في سرعة إيجاد وظائف كما تعهد بها سابقا وقطع المكافئة عن العاطلين بعد أن تذوقوا بصيص من الآمال لسد حاجتهم عن الناس .
وفي السياق نفسه طالبن عددا من الخريجات وزارة الخدمة المدنية بمعالجة أوضاعهن وسرعة إيجاد وظائف لهن مشيرات إلى أن مضيء أكثر من سبع سنوات بعد التخرج أفقدهن الأمل وسبب لهن اضطرابات نفسية بعد أن لامسن مستقبل مشرق أبان تخرجهن وأصبحن من تربويات إلى أسيرات منازل .
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-861eac1661.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-861eac1661.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-3b82d6412a.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-3b82d6412a.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-2243c35c3a.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-2243c35c3a.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-0b98cc20c4.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-0b98cc20c4.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-106f4e6f7f.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-106f4e6f7f.jpg[/img][/url]