دعا الدكتور ياسر العلوي أمين عام جائزة المنتدى الخليجي للإعلام السياسي الخليجيين إلى ترشيح أعمالهم الصحفية والتلفزيونية، وتقديمها للجائزة التي سيقام حفل توزيعها خلال دورة المنتدى التي تنعقد في 11/11/2015م العاصمة البحرينية المنامة.
جاء ذلك خلال خلال استضافته في أمسية إعلاميي منطقة الرياض مساء يوم الأربعاء والتي استهلت بكلمة ترحيبية من أمين الأمسية محمد الهمزاني مرحبا بالضيف، والذي أكد إلى معاودة تنظيم الأمسية وإعدادها لعدد من اللقاءات المستقبلية مع عدد من الشخصيات البارزة.
وأكد العلوي خلال الأمسية التي أدارها أستاذ الإعلام بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالرحمن النامي، أن فكرة الجائزة جاءت انطلاقاً من إحدى توصيات المنتدى الخليجيّ للإعلام السياسيّ في نسخته الأولى، وإيماناً من معهد البحرين للتنمية السياسيّة في نشر ثقافة الديمقراطيّة وحقوق الإنسان، وتعزيز الحوار بين تيّارات المجتمع، ونشر قيم التسامح وقبول الآخر، واستشعاراً لأهميّة ذلك في ضوء التحدّيات الراهنة، كما أنّها جاءت ضمن اختصاصات المعهد التي نصّ عليها المرسوم الملكيّ لإنشائه بنشر ثقافة الديمقراطيّة ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطيّة السليمة.
وأضاف العلوي ان الجائزة تمثل الدافع الأمثل للارتقاء بالمادّة الصحفيّة والتلفزيونيّة لمفهوم ثقافة الديمقراطيّة وقبول الآخر، على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة، ومواكبة المتغيّرات ومتطلّبات العصر وأدواته.
وأشار الى ان الجائزة تستهدف المساهمة في إذكاء ثقافة الديمقراطيّة وقبول الآخر، على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة.
وقال العلوي ان الجائزة تهدف الى تعميق مناخات الحريّة وروح المسؤوليّة الوطنيّة للصحفيّين والإعلاميّين، بغضّ النظر عن مدارسهم الفكريّة والثقافيّة ، وتشجيع الكتّاب والصحفيّين والإعلاميّين على الممارسة المهنيّة الإيجابيّة، وتفعيل ثقافة الديمقراطيّة وقبول الآخر ، اضافة الى إبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسّسات الإعلاميّة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة ، مشيرا الى ان موضوع الجائزة التي ستمنح هذا العام 2015 (تعزيز ثقافة الاختلاف).
وحول الية منح الجائزة بين العلوي انه سيتم تقييم النتاج الصحفيّ والأعمال المتلفزة الموجّهة لمنطقة الخليج العربي والمؤهّلة للمشاركة في الجائزة من قبل لجنة أكاديميّة مستقلّة، تضمّ في عضويّتها أساتذة أكاديميّين متخصّصين بالإعلام والسياسة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجيّ. كما تُرصَد الأعمال وتُفرَز من قبل شركة متخصّصة مستقلّة؛ وذلك بهدف منح الجائزة للأفضل، ولتيسير الترشُّح لها.
وتحدث عن معايير الجائزة مبينا ان المعايير المتعلقة بجائزة الصحافة تشترط أن تكون الأعمال المرشّحة قد تمّ نشرها في الفترة منذ انعقاد منتدى الإعلام السياسيّ الأخير، وحتى الثلاثين من سبتمبر من كلّ عام ، وأن يكون النتاج الصحفيّ مرتبطاً بموضوع الجائزة ، أن يكون النتاج الصحفيّ منشوراً في الصحف والمجلّات المطبوعة ، وأن تكون المادة الصحفيّة مكتملة العناصر (مقدّمة، موضوع، خاتمة)، وتُمنح الجائزة لأفضل نتاج صحفيّ باللغة العربيّة في موضوع الجائزة ، وان يتَمَيُّز النتاج الصحفيّ بالعمق الثقافيّ، والدقّة في التعبير، والوضوح في الرؤية بالأصالة والإبداع والثبات والاستمراريّة.
فيما تضمنت معايير الجائزة الخاصة بالاعمال التلفزيونية بان تكون الأعمال المرشّحة قد تمّ بثّها في الفترة منذ انعقاد منتدى الإعلام السياسيّ، وحتّى الثلاثين من سبتمبر من كلّ عام ، أن تكون الأعمال التلفزيونيّة المرشّحة (البرامج الحواريّة فقط) مرتبطة بموضوع الجائزة ، أن تكون الأعمال التلفزيونيّة المرشّحة قد تمّ بثّها من خلال قنوات فضائيّة ، أن تكون هذه الأعمال مكتملة العناصر، وذات رؤية ورسالة واضحة، تسعى لتحقيقها في المجتمع ، أن تتناول هذه الأعمال موضوع الجائزة، من واقع الحياة ومشكلاتها، التي تهمّ الشأن العام، وَتُثري البعد الإنسانيّ والمجتمعيّ والاقتصاديّ والثقافيّ والدينيّ ، أن تتميّز الأعمال بالابتكار والإبداع، وتُكرّس ثقافة روح الفريق الواحد، وتُمنَح الجائزة للبرنامج وليس لأشخاص؛ وذلك تشجيعاً لروح الفريق الواحد والعمل الجماعيّ.