أدان الأردن التفجير الذي وقع أمس الجمعة بأحد المساجد في بلدة القديح بمنطقة القطيف في المملكة العربية السعودية نتيجة اقدام ارهابي على تفجير نفسه فيه.
وأعرب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني عن أسف الحكومة واستنكارها لهذا العمل الارهابي ، مشددا على تضامن الاردن مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة العنف والارهابيين.
واكد المومني وقوف الاردن الى جانب الشقيقة المملكة العربية السعودية في كل الظروف والاحوال، لا سيما في مواجهة الارهاب الذي يستهدف المساس بأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، معربا عن تعازي الحكومة لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء الانفجار .
كما أكد أن الأردن يرفض كل اشكال الارهاب والعنف والاعتداء على المدنيين الأبرياء في كل العالم
دانت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس، العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين في أحد المساجد في بلدة القديح بمحافظة القطيف بالمملكة الشقيقة وذهب ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، الدكتور أنور قرقاش، في تصريح له على الموقف الثابت لدولة الإمارات الرافض للإرهاب بكافة أشكاله، التي تتنافى مع الشرائع والقيم الدينية والأخلاقية. وقال: “إن هذه الجريمة الإرهابية تقتضي ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي وتكثيفها على الصعد كافة لمواجهة هذه الأعمال الجبانة والفكر الضال الذي لا يرعى للنفس البشرية ولأماكن العبادة أيّة حرمة”.
وأضاف أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية وتجدد رفضها الدائم لكل أشكال العنف والإرهاب، وتؤكد تضامنها ودعمها القوي للمملكة الشقيقة في مواجهة هذه الجرائم الإرهابية الخطرة التي تستهدف النيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة. وأعرب قرقاش عن تعازي دولة الإمارات العربية المتحدة الحارة لحكومة وشعب السعودية ولعائلات الشهداء وتمنياتها في الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وعدت مملكة البحرين الانفجار الإرهابي، جريمة النكراء لا دين لها، وأن مرتكبي هذه العمل الإرهابي الآثم قد تجردوا من كل القيم الأخلاقية والإنسانية ولا تربطهم بديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه ومبادئه السمحة وكل الأديان السماوية أي صلة.
وأعربت البحرين في بيان لها أمس، عن صادق التعازي وعظيم المواساة لأسر الشهداء وذويهم، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي الجبان، مؤكدة موقفها الراسخ الداعم لشقيقتها المملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لترسيخ الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحاء المملكة.
وجددت البحرين موقفها الثابت الرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وتضامنها مع جهود المجتمع الدولي للقضاء على تلك الآفة الخطيرة التي تهدد دول العالم وشعوبه.
وأعرب رئيسي مجلسي النواب والشورى البحريني في بيانين لهما أمس، عن استنكارهما الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين بأحد مساجد محافظة القطيف معتبرين هذه الجريمة النكراء مدانة من كل الأديان السماوية، والأعراف الإنسانية، ومحذرين من المخططات الخارجية التي تسعى لها الجماعات الإرهابية المتطرفة، ومشددين على أهمية تطبيق القانون الرادع وأن تكاتف الشعوب سيسهم في تفويت الفرصة على الجهات المستفيدة من كل الأعمال الإرهابية.
وتوجها بخالص التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأسر الضحايا، والشعب السعودي.
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإجرامي الذي استهدف المصلين أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف، وأسفر عن وقوع عدد من القتلى.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، وقوف دولة قطر مع المملكة في تصديها للأعمال الإجرامية التي تهدف لزعزعة الأمن وبث الفتنة بين أبناء الشعب السعودي، مشددة على تأييد دولة قطر الكامل للإجراءات الأمنية كافة التي تتخذها السعودية للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وجدد البيان موقف قطر الثابت من نبذ الأعمال الإرهابية والعنف بصوره وأشكاله كافة، معبراً عن تعازي دولة قطر ومواساتها أسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذا العمل الآثم.
واستنكرت تونس بشدة الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجداً ببلدة القديح في محافظة القطيف وراح ضحيته عدداً من المواطنين الأبرياء.
البيت الأبيض: نعرب عن حزننا لفقدان الأرواح وندين هذا العنف
ودان بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية العملية الإرهابية الشنيعة التي تستهدف زعزعة الاستقرار وأمن المملكة، معبراً عن تضامن تونس مع قيادة وشعب المملكة وأهالي الضحايا.
وجددت تونس تأكيدها على دعم ومساندة المملكة في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار فى ربوعها وضمان أرواح مواطنيها وممتلكاتهم، داعية جميع الأطراف الدولية إلى ضرورة تفعيل جهود مقاومة ودحر الآفة الإرهابية التي أضحت تمثل تهديداً للمصالح واستقرار الدول وللأمن والسلم فى العالم.
وتقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، بخالص تعازيه لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء العمل الآثم الذي استهدف أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف.
كما أكدت مصر وقوفها وتضامنها الكامل مع المملكة حكومة وشعبا في مواجهة الإرهاب الغاشم. وأعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي في بيان صحافي عن بالغ تعازي مصر في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الجمعة في مسجد الإمام على بن أبي طالب بمحافظة القطيف بالمملكة.
وعبر السفير عبدالعاطي عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يلهم المولى عز وجل أسر الضحايا الصبر والسلوان.
إلى ذلك أعربت باكستان عن إدانتها الشديدة للحادثة الإرهابية التي وقعت في بلدة القديح، وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المصلين.
وأوضحت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها، أن باكستان حكومة وشعباً تقف مع المملكة في التصدي للإرهاب، وأنها تعبر عن تعاطفها وتعازيها في القتلى وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدة أن باكستان تدين الإرهاب والتطرف بجميع أنواعه وأشكاله وفي أي مكان.
كما، دان البيت الأبيض الهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف خلال صلاة الجمعة، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست: «نعرب عن حزننا لفقدان الأرواح وندين هذا العنف».
الإمارات والبحرين وقطر تؤكد أنها جريمة نكراء لا دين لها ولا تراعي حرمة دين أو نفس
مفتي لبنان: المسلمون جميعا مسؤولون عن الوقوف مع المملكة لمكافحة هذا الإجرام
وفي الشأن ذاته، وصف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان العمل الإجرامي الذي استهدف المصلين، بالعمل الإرهابي بحق الإسلام ومشروع فتنة بين المسلمين، وقال المفتي في بيان له: إن أمن المملكة العربية السعودية حاضنة الحرمين الشريفين والمؤتمنة على رعايتهما هو من أمن العالم الإسلامي كله، والاعتداء على أمنها هو اعتداء على أمن كل مسلم في كل مكان من العالم، واستهداف بيت من بيوت الله يؤدي فيه المؤمنون الصلاة هو استهداف للإسلام نفسه، لذلك فإننا نعدُ المسلمين جميعا مسؤولون عن الوقوف مع المملكة لمكافحة هذا الإجرام الذي يستهدف من خلاله الإنسان والمقدسات»، وأشاد المفتي دريان بأجهزة الأمن في المملكة على وقفتها الشجاعة ضد الإرهاب في المنطقة، مقدما التعازي للشهداء ومتمنيا الشفاء للجرحى.
في حين، استنكر رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي في البرلمان اللبناني النائب وليد جنبلاط «التفجير الإرهابي»، معرباً عن شجبه الشديد لاستهداف المدنيين الأبرياء أثناء تأديتهم الصلاة في المسجد.
باكستان وتونس ومصر حكومة وشعوباً تقف مع المملكة في التصدي للإرهاب
وأكد أن هذه الحادثة الإرهابية تؤكد مرة جديدة أن الإرهاب لا يميز بين المناطق أو الأشخاص أو الطوائف أو المذاهب، وهو يستهدف ضرب استقرار المملكة والتعرض لأمنها الذي يبقى ركنا أساسيا من منظومة الأمن العربي، وقدم جنبلاط تعازيه الحارة لعائلات الشهداء وذويهم، متمنياً للمملكة العربية السعودية دوام الاستقرار في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها المنطقة.
وتوالت البيانات الرافضة لجريمة القطيف، إذ أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في بلدة القديح، عادةً ذلك جريمة شنيعة هدفها الأول زرع وبث الفتنة الطائفية بين شعب المملكة، وتنفيذ أجندة خارجية لتمزيق وحدة المملكة وزعزعة استقرارها، إزاء مواقف المملكة الشجاعة لنصرة إخوانها في دول الجوار.
وقال البيان الذي أصدره الأمين العام للرابطة، إن هذه الجريمة الإرهابية التي قامت بها هذه الفئة الخارجة عن تعاليم الإسلام وسماحته جاءت لتكريس الطائفية المقيتة وزرع بذور الفتنة بين أبناء المملكة.
وبين أنه من الواضح أن مواقف المملكة ومنها نصرة شقيقتها اليمن والوقوف مع حكومته الشرعية قد أغاظت الذين يقفون وراء الطائفية وينتصرون لها في كل مكان، داعيا علماء الأمة الإسلامية لاستنكار هذه الجريمة وأن يقوموا بإيضاح الحق للناس بأن الطائفية والإرهاب يمثلان الخطر الحقيقي الذي تواجهه الأمة في هذه الفترة التي نعيشها.
ووجه رسالة لشعب المملكة وعلمائها ومفكريها ومثقفيها في أن يقفوا مع قيادتهم ليقطعوا الطريق أمام المتربصين لهذا البلد الذي شرفه الله بخدمة الحرمين الشريفين.
ودعا الدكتور التركي المولى جل وعلا، أن يمكن حكومة خادم الحرمين ورجالها البواسل في الجهات الأمنية من القبض على هؤلاء المجرمين الذين يقفون وراء هذه الحوادث الإجرامية.
وفي السياق نفسه، استنكر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد القديح، وتسبب في دمار كبير وسقوط عشرات الضحايا والمصابين.
وأكد الدكتور الطيب، حرمة الدماء وحرمة بيوت الله وضرورة النأي بها بعيدًا عن الصراعات، مع أهمية التأكيد على أخوة الإسلام، وضرورة تغليب العقل والحكمة وعدم الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن الطائفية.
واستنكر وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة العمل الإرهابي الجبان في المملكة، مؤكداً أن الإرهاب كله ملّة واحدة، هو القتل والتخريب واستهداف الآمنين بلا وازع من دين أو خلق أو ضمير إنساني حي، ما يستدعي أكثر من أي وقت مضى أن نقف صفًا واحدًا في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم حتى نقتلعه من جذوره.
من جهتها، أعربت منظمة الشعوب والبرلمانات العربية عن إدانتها الشديدة للحادثة الإرهابية، مؤكدة في بيان صحافي أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يثني المملكة عن الاستمرار في مكافحة الإرهاب أينما كان، وأن من ارتكبه مجموعة من الظلاميين لا تعرف عن الدين ولا الإسلام شيئا.
وشددت المنظمة على وقوفها إلى جانب المملكة قيادة وحكومة وشعبا في مواجهة قوى الشر والعدوان، مطالبة الشعب السعودي بالوقوف بكل قوة خلف قيادته الحكيمة حتى تتخلص الأمة الإسلامية من أعدائها.
أيضاً، أدان الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، التفجير، مؤكداً أن الإسلام دين السلام برئ من هؤلاء الخوارج السفهاء، لأن الإسلام حرم قتل النفس. وقال الاتحاد في بيانه: إن ما يفعله هؤلاء الخوارج المجرمون ما هو إلا سلسلة من سلاسل تشويه ديننا الإسلامي الحنيف على أيدي هؤلاء الدواعش وعصابة الإخوان المجرمين ومن على شاكلتهم.
منظمة الشعوب والبرلمانات تدين التفجير
أعربت منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، عن إدانتها للتفجير الإرهابي الذي استهدف أحد مساجد القطيف، مؤكدة أن أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يثنى المملكة عن الاستمرار في مكافحة الإرهاب أينما كان، وأن من ارتكبوه مجموعة من الظلاميين التي لا تعرف عن الدين ولا الإسلام شيئا.
وشددت المنظمة على وقوفها إلى جانب المملكة قيادة وحكومة وشعبا في مواجهة قوى الشر والعدوان، ومطالبة الشعب السعودي بالوقوف بكل قوة خلف قيادته الحكيمة حتى تتخلص الأمة الإسلامية من أعدائها.
وأدانت منظمة الأحزاب العربية الحادثة الإرهابية. وأكد الدكتور نبيل دعبس أمين عام المنظمة رئيس حزب مصر في تصريحات له، أن الإرهاب الأسود والأعمى الذي انتهك حرمة بيت من بيوت الله لن ينال من السعودية ارض الحرمين الشريفين وان الأمن السعودي قادر على كشف كل المحرضين والمتورطين في هذا الحادث الإرهابي.