عقد بنك البلاد ندوة بعنوان “التوجهات الاقتصادية في ظل تطورات أسعار الطاقة” بثلاث نسخ في كل من الرياض، جدة والخبر، والتي استضافت كوكبة من المتحدثين من أصحاب الاختصاص وهم المستشار الاقتصادي والخبير النفطي الدولي الدكتور محمد الصبان، ومدير الأبحاث والاستشارات بشركة البلاد المالية تركي بن حسين فدعق، ومحلل الأبحاث الاقتصادية ببنك البلاد عبدالكريم القادري، وقد حضرها عدد كبير من عملاء بنك البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين والمهتمين بالشأن الاقتصادي.
وقد كان الرئيس التنفيذي لبنك البلاد خالد بن سليمان الجاسر والمدير التنفيذي للأعمال ببنك البلاد عبدالعزيز العنيزان وصالح الحبيب مدير عام قطاع مصرفية الشركات وسامر فرهود مدير عام قطاع الخزينة، في مقدمة المرحبين بضيوف الندوة، وقد كان للرئيس التنفيذي لبنك البلاد كلمة في انطلاقة الندوة في الرياض، أكد فيها “أن التزاماً من بنك البلاد نحو دوره المجتمعي، وإشراك شركائه في معرفة التغيرات الاقتصادية التي تجري في البيئة العالمية والمحلية، لهذا أخذ بنك البلاد على عاتقه تسليط الضوء خلال هذه الندوة على “التوجهات الاقتصادية في ظل تطورات أسعار الطاقة”، و”أثر معرفة هذه التغيرات على تطور ونمو البيئة الاقتصادية بشكل عام”، بنسخها الثلاث في كل من (الرياض – جدة – الخبر)”، مؤكداً أن ذلك يأتي من قيم البنك التي تحفز على مشاركة العملاء والشركاء بكل ما هو جديد الاهتمام بذلك للمساهمة في اتخاذ القرارات السليمة بإذن الله.
وأكد المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي الدكتور محمد بن سالم الصبان الذي افتتح الندوة بالحديث عن وضع سوق النفط في الوقت الراهن وتأثيره على البلاد مرتكزا على إحصاءات وبيانات حديثة أظهرت أن المملكة لا تحتاج إلى إنتاج النفط الصخري؛ نظرا لامتلاكها النفط التقليدي بشكل كبير، مشيراً إلى أن تغيير مستقبل أسعار النفط خلال الفترة المقبلة يعتمد على تدخل أوبك بتخفيض إنتاجها، مدى تحسن الطلب العالمي، العوامل الجيوسياسية.
وأوضح الصبان، أن أسعار برميل النفط الحالي البالغة 66 دولارا لا تعكس سوى الأسباب الجيوسياسية وقيمة الدولار، لافتاً إلى استمرار التقلبات حتى تتضح الصورة، مبيناً أن هناك إمكانية لتحسن الطلب العالمي بوصول أسعار البرميل من 60 – 70 دولارا للبرميل بنهاية هذا العام.
وخلال جلسة عبدالكريم القادري أكد فيها أن الدول المتقدمة استطاعت أن تتخطى في السنوات القليلة الماضية الأثار الارتدادية لأهم الأزمات الاقتصادية في العصر الحديث إلا أن هذه الدول أو بشكل أصح (البنوك المركزية لتلك الدول)، وجدت نفسها أمام أزمة جديدة هي أزمة الخروج من سياسة نقدية تيسيرية أدمنت شعوب العالم على وجودها وأن لا فائدة منها. وفي المقابل أفرزت التغيرات الأخيرة في البنى الاقتصادية للدول المتقدمة، الكثير من التباين في المنحى الذي اتخذته البنوك المركزية لتلك الدول، والذي انعكس تبايناً في السلوك النقدي التابعة لهذه الدول للمزيد من التقلبات في أسوق العملات والسلع.
[CENTER][url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-d5729c790e.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-d5729c790e.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-82372f2b0b.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-82372f2b0b.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-6ce6d09e80.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-6ce6d09e80.jpg[/img][/url][/CENTER]