يرأس معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ اجتماع الجمعية العمومية الثاني عشر للمركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه الذي سيعقد ـ بإذن الله تعالى ـ في قاعة المقصورة للمؤتمرات بالرياض يوم الأحد العاشر من شهر صفر الجاري 1434هـ .
وسيتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال المتضمن موازنة المركز للعام الماضي ، والحساب الختامي ، وإقرار الميزانية التقديرية للعام القادم ، وتعيين المحاسب القانوني ، والتقرير السنوي عن أعمال المركز .
الجدير بالذكر أن المركز الخيري يشرف في الرياض على أربعة معاهد لإعداد المعلمات واثنا عشر مدرسة للرجال ، وتسع وثلاثون داراً نسائية، وخمس مجمعات تعليمية تشمل مسجداً ، وداراً نسائية ، ورياضاً للأطفال ، وحلقات قرآنية للبنين ، وقاعات للتدريب ، وصالات للمحاضرات ، وقاعات للندوات ، والدراسة مجانية .وللمركز الخيري فرع في محافظة الخرج ، وفرع في المدينة المنورة ، وفرعين في طور الإعداد بمكة المكرمة ، والأحساء ، ويصدر مجلة : ( بصائر ) ربع سنوية ومطبوعات دعوية وتعليمية ، وبرامج مسابقات متنوعة في مجال تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية.
من جهة أخرى تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في يوم السبت 9/2/1434هـ ندوة في مسجد مدينة ليون الكبير في فرنسا موضوعها: (معالم الرحمة في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته) ويتحدث فيها ثلاثة محاضرين يلقون الضوء على شواهد من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته في سيرته ودعوته ومعالم ذلك في الشريعة الإسلامية ومنظومتها الأخلاقية التي تقوم على العدل والتسامح والتعاون والإحسان في المعاملة مع المسلمين وغير المسلمين وأداء الواجبات وحفظ الحقوق ودعي لحضور الندوة أئمة المساجد ورؤساء المراكز الإسلامية والثقافية والمعلمون فيها في محافظة ليون وستقيم الوزارة مأدبة عشاء تكريما لحضور الندوة والمشاركين فيها.
وأشار ملحق الوزارة في سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس عبد الله بن إبراهيم الفالح إلى أن عقد الندوة يأتي ضمن برنامج تنفذه الوزارة يهدف إلى التواصل مع المراكز الإسلامية في عدد من الدول الأوربية ومد جسور التعاون معها وإبراز محاسن الدين الإسلامي ووسطية منهجه وتعزيز قيم الحوار والتسامح بين المسلمين وغير المسلمين ، مشيداً بما تجده برامج الشؤون الإسلامية من دعم وتوجيه من قبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ وسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وأن يوفقهما إلى ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب.
يذكر أن مسجد مدينة ليون الكبير أقيم على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله وافتتح في عام 1994م ويسع أربعة آلاف مصل ويعد من أبرز المساجد في فرنسا.