أقامت إدارة الجودة في مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في الأحساء، “حملة التوعية للكشف عن الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية”، والتي هدفت لرفع مستوى التعامل مع الأخطاء الطبية وطرق اكتشافها وتحليلها ومعالجتها بالطرق العلمية الحديثة.
وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن “لدينا ريادة في تطوير نظام إلكتروني للتبليغ والتعامل مع الأضرار المحتملة للمرضى، وجميع التقارير التي تكتب تصل آلياً لإدارة الجودة التي تقوم بتحليل المعلومات، وكتابة التوصيات النهائية، وتبليغ الجهات ذات الصلة داخل المستشفى”.
وأوضح أن “الهدف الرئيسي من إقامة هذه الحملة التي استهدفت جميع الموظفين ومدراء الإدارات والأقسام، هو لرفع نسبة الوعي لديهم بالطرق الحديثة المتوفرة للكشف عن الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية، بغية الحد من وقوعها ووسائل معالجتها في حال وقعت بصورة سريعة وبمهنية عالية”.
من جهتها قالت مديرة إدارة الجودة في مستشفى الملك عبدالعزيز في الأحساء الدكتورة سارة المطيري أن “الحملة قسمت إلى قسمين محاضرات وورش عمل تدريبية، من قبل متخصصين في الجودة، وقدمت أوراق عدة منها مقدمة عن السلامة والأضرار داخل المستشفى، ومصادر الإصابات داخل المستشفى من أين تنتج؟”.
وأوضحت أن “المحاضرات شملت أيضاً على أوراق علمية مثل ما هي الإستفادة التي تحصلنا عليها من التبليغ عن الأخطاء الطبية المعالجة، وثقافة السلامة وأثرها على صحة المرضى”، وأضافت “أقيمت على هامش الفعاليات ثلاث ورش عمل تدرب فيها المشاركون على كيفية استخدام النظام الإلكتروني لكتابة بلاغ عن احتمال وجود إصابة للمريض داخل المستشفى وكانت لجميع الموظفين”.
وقالت الدكتورة المطيري “خصصت ورشة العمل الثانية لمدراء الإدارات، وهي عن كيفية التحقيق ومعالجة الضرر المحتمل، بينما تحدثت ورشة العمل الثالثة عن كيفية تحليل الأضرار من أجل تطوير نظام صحي آمن”، ومنحت الهيئة السعودية للتخصصات الطبية المشاركون في هذه الحملة ثمان ساعات تعليمية.