رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي الوزارة ، وعن طلبة العلم من خطباء المساجد والدعاة والوعاظ ، وأئمة المساجد ، والمؤذنين التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة تماثله أيده الله للشفاء وخروجه من المستشفى سالماً معافا .. سائلاً الله أن يلبسه العافية والصحة ، ويكتب له ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة .
جاء ذلك في برقية رفعها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ استهلها قائلاً : خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سلام عليكم ورحمة الله وبركاته … أما بعد : فنحمد إليكم الله تبارك وتعالى ، ونرفع إليه سبحانه أكف الضراعة والحمد والشكر على النعمة العظيمة التي أولاكم وأولانا إياها بتماثلكم للشفاء وخروجكم من المشفى .. وإن نفوسنا لتفيض بمشاعر الحمد والشكر والسرور والاغتباط .. ولا يمكن أن يسع التعبير عنها هذه السطور وهذه الكلمات ، بيد أن الأرواح علت والأنفس سمت والقلوب والصدور انشرحت لهذه النعمة الإلهية المتجددة .
ويطيب لي أن أرفع إلى مقامكم الكريم عني وعن منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، وعن طلبة العلم من خطباء المساجد والدعاة والوعاظ وأئمة المساجد والمؤذنين التهنئة بشفائكم وتهنئة نفوسنا بذلك .. نسأل الله تبارك وتعالى أن يلبسكم العافية والصحة ، ويكتب لكم ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة ، ويديم عليكم نعمه ويسبغها ظاهرة وباطنة ، ويقر أعيننا وأعينكم بمدده تعالى بالعون والتوفيق والسداد ، وأن يؤيدكم بقوته تعالى ، ويمنحكم ما منح أولياءه المتقين ، آمين إنه قريب مجيب .